رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


أحمد ناجى.. مدرب حراس «الفراعنة»: «النفسية» تحسم اختيارنا

31-8-2017 | 13:41


حوار: محمد أبوالعلا

 

ما بين الحديث عن حارس المرمى الذى وقع عليه اختيار الجهاز الفنى للمنتخب لحراسة مرمى «الفراعنة» فى المواجهة مع المنتخب الأوغندى، والإصرار على الاستعانة بأربعة حراس مرمى فى تشكيل الفريق، دار الحوار مع الكابتن أحمد ناجى، مدرب حراس المرمى، الذى أكد أن عصام الحضرى، وشريف إكرامى، وأحمد الشناوى، وأحمد عواد، يمتلكون القدرة الفنية الكاملة لقيادة المنتخب فى هذه المباراة المهمة، لكن الاختيار النهائي للمدير الفنى الذي يسعى لعدم تكرار الموقف الذى حدث خلال بطولة الأمم الإفريقية الأخيرة، عندما تعرض «إكرامى والشناوى» للإصابة، وأصبح «الحضرى» حارس المرمى الوحيد المتاح.

بداية .. هل تم الاستقرار على الحارس الذى سيتولى مهمة حراسة مرمى المنتخب أمام أوغندا؟

-  لا يمكن أن أكشف عن اسمه الآن بكل تأكيد، لأمور كثيرة أهمها عدم كشف أوراقنا أمام المنافس، لكنه سيكون الحارس الأكثر خبرة وكفاءة والذى سيكون جاهزا بشكل كبير قبل المباراة، فى رأيى الشخصى الرباعى عصام الحضرى وشريف إكرامى وأحمد الشناوى ومحمد عواد، يستطيعون فنيا قيادة المنتخب فى هذه المباراة الهامة.

وأريد أن أشير هنا إلى أن اختيارنا ينبع من تحليلات أخرى بجانب الشق الفنى، الأهم بالنسبة لنا العامل النفسى للحارس فى هذه المباراة، لأنها من المباريات التى لا تقبل القسمة على اثنين، ويجب الفوز بها حتى نتأهل للمونديال، كما أنها ستكون فى «كامبالا سيتى» عاصمة أوغندا ٣١ أغسطس، وهو ما يحتاج إلى حارس مهيأ نفسيا وبدنيا للمشاركة أمام الآلاف من جماهير الفريق المنافس، حتى نحقق نتيجة إيجابية خلالها، ثم التجهيز للمباراة الثانية، المقرر أن تقام فى مصر ٥ سبتمبر المقبل، والتى ستكون مفتاح التأهل إلى المونديال العالمى، وهو الهدف الرئيسى الذى نسعى لتحقيقه منذ تولى القيادة الفنية للمنتخب المصرى.

هل ترى أن اختيار أربعة حراس فى القائمة النهائية أمر مبالغ فيه؟

لا توجد مبالغة على الإطلاق.. كما قلت الحراس الأربعة هم أفضل عناصر فى هذا المركز فى مصر حاليا، لذا وقع الاختيار عليهم فى النهاية.

كما أن المنتخبات الكبرى جميعها تختار أربعة حراس خاصة قبل المباريات المهمة، ورغم أن حارسا واحدا سيشارك، لكن يجب أن نتوقع أسوأ الظروف من إصابات يتعرض لها على سبيل المثال، ولنا فى بطولة الأمم الإفريقية مثال على ذلك، بعد تعرض الثنائى شريف إكرامى وأحمد الشناوى للإصابة وعدم تمكنهما من اللعب حتى انتهاء البطولة، وكان لدينا «الحصرى «فقط الذى شارك فى مباريات الفريق، دون وجود حارس بديل على دكة البدلاء، وكنا وقتها فى موقف لا نحسد عليه، فلو كان الحضرى تعرض لإصابة كنا سنستعين بلاعب مدافع بديل له، لكن نحمد الله على عدم  حدوث هذا الأمر، لذا كان يجب علينا بعد ذلك الحذر بشكل كامل، واختيار أربعة حراس فى قائمة المنتخب الوطنى.

برأيك .. كيف ترى مستوى حراس مرمى الأندية المصرية خلال الموسم المنتهى؟

مستوى الحراس فى مصر فى منحنى تزايدى مستمر، وهو ما لاقى سعادة كبيرة من الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بالكامل، وفى مقدمته المدير الفنى الأرجنتينى هيكتور كوبر، الذى أبدى حالة من الرضا التام على ما قدمه حراس مرمى الأندية المصرية خلال الموسم الماضى، وهم ما وضعنا فى حيرة وقت اختيار القائمة النهائية التى ستخوض مباراتى أوغندا ضمن تصفيات بطولة كأس العالم المقبلة بروسيا ٢٠١٨.

وما الأسس التى تم وضعها لاختيار حراس مرمى الفراعنة قبل مواجهة أوغندا؟

المشاركة الفعالة للحراس مع أنديتهم، الفيصل لدينا عند الاختيار، وتأتى هذه الخطوة وفق وجهة نظر من الجهاز الفنى كاملا، وليس مدرب حراس المرمى فقط، وأعتقد أن الرباعى الذى وقع عليه الاختيار الآن الأفضل والأصلح لقيادة حراسة مرمى المنتخب فى هذه الفترة الحاسمة فى مشوار المنتخب فى المونديال المقبل.

هل تابعت حارس أوغندا «دينيس أونيانجو».. وكيف تقيمه فنيا؟

 بالطبع نتابعه منذ فترة طويلة، هو من أفضل الحراس فى إفريقيا خلال السنوات الماضية، هو حارس صن داونز الجنوب إفريقى، الفائز معه بلقب النسخة الأخيرة من مسابقة دورى أبطال إفريقيا، وهو ما يؤكد قوته الكبيرة وقدرته على قياده زملائه، تابعناه كثيرا ونعلم نقاط ضعفه، التى سنسعى لاستغلالها خلال المواجهتين المقبلتين، لقد جلس المدير الفنى «كوبر» وشرح جميع نقاط القوة والضعف للفريق المنافس، كما كشف عن نقاط ضعف الحارس وكيفية استغلالها بالشكل الأمثل لتحقيق الفوز فى النهاية  وهو ما نرجوه فى النهاية.