شارك المجلس القومي للمرأة في اجتماعٍ بمقر المجلس القومي للسكان بهدف وضع الخطوات المنهجية اللازمة لصياغة خطة عمل، وذلك للتواصل من أجل مناهضة ظاهرة الزواج المبكر، بمشاركة الدكتورة أحلام حنفي عضو المجلس القومي للمرأة، وشيماء نعيم مدير عام إدارة التخطيط بالمجلس.

وأشارت الدكتورة أحلام إلى أن نتائج المسح الديموجرافي الصحي في مصر لعام 2014 أظهرت أن نسبة الإناث المتزوجات من الفئة العمرية من (15-19) سنة تصل إلى 14.4%، وتزداد في المناطق الريفية، وهن من ذوات المستوى التعليمي والاقتصادي المنخفض.

فيما تظهر أعلى نسبة للمتزوجات (أقل من 20 سنة) بمحافظات القاهرة (9.1%)، والجيزة (8.1%)، والشرقية (7.7%)، وتظهر أقل نسبة في محافظات السويس، وبورسعيد (0.7%)، وشمال سيناء (0.3%)، وجنوب سيناء (0.1).

وأيضًا، نسبة (33.3%) من الإناث المتزوجات من الفئة (25-29) سنة في ريف الصعيد وتزوجن قبل 18 سنة، كما تظهر الفتيات المتزوجات في الفئة العمرية من (25_49) سنة في عام 2014 وتزوجن قبل 15 سنة وقد وصلت إلى (1.7%) وأقل من 16 سنة (4.2%).

وطرح المجلس القومى للمرأة -خلال اللقاء- العديد من النقاط المهمة، ومنها ضرورة توعية المجتمع بكل السبل من خلال الرسائل الإعلامية من رجال الدين والإعلام والقيادات الطبيعية، وتفعيل القانون من خلال تشكيل مجموعات عمل للبحث عن الثغرات القانونية ومعالجتها من خلال القنوات الشرعية، إلى جانب ضرورة ربط الخطط المستقبلية لمناهضة هذه الظاهرة مع نتائج الدراسة الاقتصادية لتقدير العنف القائم على النوع الاجتماعي التى أعدّها المجلس القومىي للمرأة بالتعاون مع جهاز الإحصاء عام 2015.

وهذا ما أشارت إليه استراتيجية تمكين المرأة 2030 في محور الحماية، مع التركيز من خلال المجموعات القادرة على الوصول إلى الأسر من خلال حملات طرق الأبواب التي ينفذها المجلس القومي للمرأة، ويصل من خلالها إلى جميع الأسر على مستوى القرى والنجوع.