افتتاح الرئيس السيسي مجمع مصانع الأسمدة الآزوتية وأخبار الشأن المحلي في أبرز عناوين صحف القاهرة
سلطت صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الخميس الضوء على افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية في العين السخنة، وتصريحات الرئيس المهمة أثناء الافتتاح، بالإضافة إلى عدد من أخبار الشأن المحلي.
وفي صدر صفحتها الأولى، وتحت عنوان "الرئيس خلال افتتاح مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية في العين السخنة: نبذل جهودا لاستصلاح الأراضي.. ونرحب بالمستثمرين"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد أن الدولة تسابق الزمن، لإدخال مشروعات استصلاح الأراضي في مناطق الدلتا الجديدة وتوشكى ووسط سيناء إلى الخدمة، والتي تقدر بـ3٫5 مليون فدان، وهو ما يساوي نحو ثلث مساحة الأراضي الزراعية القديمة الموجودة في مصر، ما يسهم في «التنمية الزراعية»، وأن هذا الأمر استلزم بذل جهد ووقت وتكلفة كبيرة.
وأشارت إلى أن ذلك جاء خلال افتتاح الرئيس السيسي، أمس، مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية في العين السخنة.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس السيسي قوله إن "مشروع الاستصلاح الزراعي ضخم للغاية، ويتطلب استثمارات كبيرة، فضلا عن احتياجاته لكميات وفيرة من المياه والأسمدة، بخلاف تجهيزه كمشروع"، مضيفًا أن الباب مفتوح أمام إسهامات المستثمرين في تحقيق التنمية الزراعية.
وأكد الرئيس أن أفضل استخدام للغاز الطبيعي ليس بيعه كوقود، وإنما إدخاله في صناعات أخرى، لتعظيم القيمة المضافة، مشيرا إلى أن "الاهتمام بالصناعة يتطلب توفير نحو 800 مليون دولار من أجل إنشاء مصانع أخرى، لتلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير، وهو الأمر الذي يأخذ وقتا طويلا، وكانت لدينا في الماضي أولويات، حيث إن تشغيل المصانع يتطلب أولا توفير الطاقة الكهربائية والغاز"، في ظل مراعاة الاشتراطات البيئية.
وطالب الرئيس وسائل الإعلام بتسليط الضوء على مشروعات التنمية الجديدة، وبالأخص مشروعات الزراعة بالدلتا وسيناء وتوشكى، ليتفاعل الشباب مع ما يتم على أرض الواقع، داعيا أجهزة الدولة إلى تنظيم رحلات لشباب الجامعات والمدارس، لـ«يشاهدوا المشروعات على أرض الواقع بأيدي إخوانهم، حتى لا يعبث أحد بعقول شبابنا».
وتحت عنوان "الرئيس خلال الجولة التفقدية في المجمع: نحتفل اليوم بالمرحلة الثانية لمجمع الأسمدة..هدفنا تعظيم القيمة المضافة للغاز الطبيعي"، ذكرت صحيفة "الجمهورية أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أجرى أمس جولة تفقدية في مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية في العين السخنة بالسويس.
واستقل الرئيس السيسى في مستهل الجولة التفقدية حافلة للمرور على منشآت المجمع، ورافقه خلالها رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
واستمع الرئيس السيسى في مستهل الجولة التفقدية إلى شرح مفصل من قبل مدير المجمع الكيميائي أحمد فاروق محمد، حيث أوضح أنه في أغسطس 2019 تم افتتاح المرحلة الأولي، وهي مجمع الأسمدة الفوسفاتية والمركبة بالعين السخنة بإجمالي تسعة مصانع بالإضافة إلى محطة لتحلية مياه البحر.
وقال الرئيس السيسي إننا نحتفل اليوم بافتتاح المرحلة الثانية، وهي مجمع الأسمدة الأزوتية بالعين السخنة والذي يهدف إلى تعظيم القيمة المضافة للغاز الطبيعي المصري بإنشاء أسمدة أزوتية عالية القيمة.
وأوضح أنه تم إنشاء المجمع على مساحة ٢٨٥ فداناً، وينقسم إلى جزأين، المدينة الإدارية والسكنية ومجمع المصانع، موضحاً أن المجمع يشتمل على ٦ مصانع وهى مصنع لإنتاج الأمونيا السائلة بطاقة إنتاج تصل إلى ٤٠٠ ألف طن سنوياً، ومصنع لإنتاج اليوريا السائلة بطاقة ٣٠٠ ألف طن سنوياً، ومصنع حامض النتريك بطاقة ١٦٥ ألف طن سنوياً، ومصنع لإنتاج نترات الأمونيوم السائلة بطاقة ٢٠٠ ألف طن سنوياً، ومصنع لإنتاج نترات الأمونيوم الجيرية بطاقة ٣٠٠ ألف طن سنوياً، بالإضافة إلى المرافق الصناعية.
عقب ذلك تفقد الرئيس السيسي غرفة التحكم الرئيسية للمجمع، حيث استمع لشرح مفصل من مدير إنتاج مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية الكيميائي حسام الدين فرحات والذي أوضح أنه يتم من خلالها التحكم في سير جميع مراحل العملية الإنتاجية عن طريق ٤ وحدات تحكم تشمل مصنع الأمونيا، ومصنعي اليوريا السائلة والمحببة ومصنعي نترات الأمونيوم الجيرية والسائلة، وحامض النتريك، وأخيراً وحدة التحكم الرابعة لصالح وحدات المرافق الصناعية، مضيفاً أن غرفة التحكم تضم منظومة مراقبة الكاميرات ونظام مراقبة الإطفاء والحريق ووحدة متابعة لمدير وحدة التحكم.
وتحت عنوان "الرئيس يتسلم هدية تذكارية"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، تسلم نسخة من "القرآن الكريم" كهدية تذكارية من رئيس مجلس إدارة شركة النصر للكيماويات الوسيطة اللواء إيهاب عبدالسميع.
ويدخل مجمع الأسمدة الأزوتية ضمن التوسعات الخاصة بالمرحلة الثانية من المشروع القومي الضخم الذي يضاعف أهمية قيمة الفوسفات المصري بتصنيع الأسمدة، ويتكون المجمع من 6 مصانع كبرى لإنتاج الأسمدة الأزوتية بما يضمن الحفاظ على الريادة المصرية بقطاع الأسمدة.
ويحقق إنشاء المصانع الجديدة في مجمع الأسمدة الأزوتية بالعين السخنة، إلى جانب مصانع الأسمدة الموجودة بمجمع إنتاج الكيماويات بمحافظة الفيوم، إنتاجا ضخما من الأسمدة، ويبلغ الإنتاج الإجمالي للشركة من الأسمدة، ما يقدر بمليون و720 ألف طن سنوياً من الأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية والأزوتية لخدمة قطاع الزراعة بمصر، ولتصدير الفائض إلى نحو 56 دولة.
وتحت عنوان "نقلها السفير بسام راضي.. رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الإيطالي بهدف تطوير العلاقات الثنائية"، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن سفير مصر بروما السفير بسام راضي نقل رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، تتعلق بتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وعدد من موضوعات التعاون المشترك على المستوى الإقليمي والدولي.
وذكرت وزارة الخارجية، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، أمس أن ذلك جاء عقب لقاء «راضي» الرئيس الإيطالي، بالقصر الجمهورى بروما؛ لتقديم أوراق اعتماده كسفير فوق العادة لمصر لدى الحكومة الإيطالية.
وقال السفير بسام راضي إن الرئيس الإيطالي طلب نقل تحياته للرئيس السيسي، وعبر عن تقديره البالغ لقيادته الحكيمة لمصر خلال السنوات الماضية، وهي الدولة المحورية في منطقة المتوسط التي لها إسهامات مهمة في إطار الأمن الإقليمي بأسره.
وأكد السفير بسام راضي أنه حضر إلى روما وقد تلقى توجيهات مباشرة وواضحة من الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعمل على تطوير والارتقاء بالعلاقات المصرية الإيطالية وتعزيز الشراكة بينهما في جميع المجالات، على نحو يدعم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين المصري والإيطالي، وبما يتسق مع تاريخ وعراقة حضارتهما العظيمة، التي قدمت الكثير من الإسهامات الملهمة للعالم وللإنسانية جمعاء.
وعبر بسام راضي كذلك عن التطلع للعمل المشترك مع الجانب الإيطالي؛ لزيادة وتيرة الزيارات المتبادلة على مختلف المستويات في الفترة القادمة، ولكي تشهد العلاقات المصرية الإيطالية خلال الفترة المقبلة مزيداً من التقارب والتعاون في كافة المجالات بالصورة التي تتناسب مع الإمكانات الواعدة لدى البلدين وعلاقاتهما التاريخية، بما في ذلك التنسيق السياسي المشترك إزاء مختلف القضايا الإقليمية المطروحة.
وتحت عنوان "رئيس الوزراء يستعرض أبرز ملامح الخطة الاستثمارية للعام (2023-2024)"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، شهد أمس مراسم توقيع عقدي التزام لمشروعيْ إنشاء البنية الفوقية وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم محطة للحاويات بميناء السخنة، وإنشاء البنية الفوقية وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم محطة الحاويات برصيف 100 بالدخيلة، بحضور كامل الوزير، وزير النقل، وإريك إيب، رئيس شركة «هاتشسون» العالمية.
ويتضمن التعاقد تنفيذ المشروع الأول بميناء السخنة بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وتحالف (هاتشسون COSCO -CMA)، بينما يتم تنفيذ المشروع الثانى بميناء الدخيلة بين الهيئة العامة لميناء الإسكندرية وتحالف (هاتشسون- MSC).
وأكد رئيس مجلس الوزراء الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة لتطوير المواني المصرية، مشيرا إلى توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتكثيف الجهود لتعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافي الفريد لمصر.
من ناحيته أوضح وزير النقل أن الاتفاق مع أكبر تحالف عالمي في مجال إدارة وتشغيل الخطوط الملاحية ومحطات الحاويات الدولية (تحالف هاتشسون -COSCO - CMA- MSC) لتنفيذ البنية الفوقية للمشروعين باستثمارات تصل إلى 1.6 مليار دولار وطاقة تداول أكثر من 5 ملايين حاوية مكافئة سنويا، يعد مؤشرا قويا للجدوى الاقتصادية للمشروعين، ويجسد الثقة في الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن العوائد المباشرة المتوقعة للمشروعين تبلغ نحو 5 مليارات دولار خلال مدة التعاقد وهي 30 عامًا.
وأشار إلى أن توقيع عقدي هذين المشروعين وفر ما يزيد على 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، موضحا أن الدولة تعكف على تحويل مينائي السخنة والدخيلة إلى مواني محورية، وزيادة حصة مصر من السوق العالمية لتجارة الترانزيت، بالإضافة إلى خدمة الصادرات المصرية والمساعدة في فتح أسواق جديدة للصادرات المصرية.