رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


المصريون عن التعديل الوزاري: "خربوا بيوتنا ومش حاسين بينا"

14-2-2017 | 20:05


تصوير - مؤمن سمير

"حسبي الله ونعم الوكيل ومش لاقيه العلاج والأسعار نار".. بكلمات مؤثرة ولها دلالة كبيرة عبرت إحدى السيدات عن حزنها وحيرتها عندما علمت أن هناك تغييراً وزارياً جديداً.

التغيير الوزاري هو الكلمة السحرية التي ينتظرها كثير من المواطنين، على أمل تحسين حياتهم اليومية، فهناك من يعاني مشكلات مع النقل والمواصلات، وآخر يعاني من مشكلات مع التموين، وثالث يعاني من مشكلات مع التربية والتعليم، والجميع يعقد الآمال حول التعديل الوزاري.

بوابة "الهلال اليوم" استطلعت رأي المواطنين في الشارع، وبالرغم من سوء الأحوال الجوية، إلا أنهم أقبلوا على الإدلاء برأيهم حول التعديل الوزاري بحكومة المهندس شريف إسماعيل.

قال خالد أحمد وهو يعمل موظفاً: "أن التعديل الوزاري الجديد مبشر ويبعث على الأمل ولكنه جاء متأخراً، فكثير من الوزراء الراحلين لم يقوموا بواجبهم تجاه الشعب ويعملون بأيدي مرتعشة"، وأضاف "إذا اتبعت الحكومة الخط المرسوم من الدولة ومن الرئيس عبد الفتاح السيسي فستكون البلاد إلى الأفضل".

في حين قال أحمد محمد طالب بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية: "التعديل الوزاري لن ينتج عنه تغيير في مصر، متابعا "لم نر تغييراً فيما سبق من تعديلات وزارية فما الفارق".

من جانبها أضافت "وداد" وهي تقف تحت الأمطار "مش متابعة خالص" ولما تابعنا سؤالها لماذا لم تتابع التعديل الوزاري قالت: "لأنه مش بيأثر معانا في حاجة".

فيما قال "محمد" وهو عامل نجارة، أنه لا يتابع أية تعديلات حكومية لأنه يري أن لا تأثير يحدث في حياته جراء هذه التعديلات، وتابع قائلا: "الشعب المصري مش عايز غير الرضا والستر ولا يبحث عن شيء وعلي المسؤولين أن يراعوه أكثر من ذلك".

ثم قابلنا سيدة أو إذا ما حرصنا على الوصف الدقيق فهي التي أتت كي تدلي برأيها أو تشكو شكوتها، قالت: "تعديل وزاري لا أثر له"، ثم تابعت "رأينا عدة تعديلات وزارية ما النتيجة؟ وزارة تأتي خلفها وزارة فما الأثر؟ حتى الآن لم نشعر بتغيير ولا تحسن في أحوالنا المعيشة، بل الأسوأ هو ما يحدث فالأسعار تزداد والأحوال المعيشية تسوء، وأصبح المجتمع طبقتين فاحشة الثراء ومدقعة الفقر".

أما عن الشباب فكانت لهم آراء أكثر حدة، حيث قال أحد سائقي "التوكتوك": "لن نري خيراً من أي تعديل أو تغيير، فكل من يأتي كل همه أن يوقف مصدر أرزاقنا، وحتى الآن لم نتخذ وضعاً قانونياً، وترفض الدولة ترخيص مركباتنا التي هي مصدر الدخل الأساسي لنا".

في حين قال آخر: "منذ حكومات مبارك ولم نشعر تحسناً رغم كثرة تغيير الوزارات، فالمشكلة في الهيكل الإداري نفسه وليس في الوزراء".

ثم قال أحد المواطنين، أنه لا يعترف بأي تعديل حتى يرى نتائج إيجابية.

هكذا كانت آراء الشارع حول التعديل الوزاري الأخير، فالأغلب لم يتابع ما يحدث على الساحة السياسية من تغييرات وأبرزها التعديل الوزاري الأخير، حيث ترى الأغلبية أن التعديلات الوزارية لم تحدث أثراً فيما سبق فما الفائدة من تعديل جديد، في حين رأي البعض وإن كان أقل عدداً أن هناك أملاً جديداً مع كل تعديل في تحقيق الأفضل لهذا الشعب.