أعلنت قوات اليونيفيل "قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان"، اليوم الخميس، أنها "أطلعت على التقارير الإعلامية التي تفيد بأن شخصا تسلل إلى إسرائيل من لبنان"، لافتةً إلى أن "اليونيفيل لم تلاحظ أي عبور للخط الأزرق في الأيام الأخيرة".
وقال المتحدث الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، في بيان له :" إن "رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو، يحث الطرفين على ضبط النفس والحفاظ على الاستقرار واستخدام آليات اليونيفيل للتنسيق والارتباط لتجنب سوء الفهم وتقليل التوترات".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، أنه "قتل شخصًا كان يحمل حزامًا ناسفًا، وأن التحريات جارية لمعرفة ما إذا كان على صلة بحزب الله".
وقال الجيش إن "المشتبه فيه قُتل برصاص قواته في شمال إسرائيل بينما كان يحمل الحزام الناسف"، مضيفًا أنه "يدرس إمكانية أن يكون لحزب الله صلة بهذه الحادثة".
وأوضح البيان الذي نشره الجيش على تويتر: "في بداية الأسبوع، تم تفجير عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجيدو (شارع 65)، مما أدى إلى إصابة مواطن إسرائيلي بجروح خطيرة. وعملت القوات الأمنية على تحديد مكان المشتبه به في زرع العبوة".
وانفجرت عبوة ناسفة، يوم الاثنين الماضي، قرب مفرق مجيدو في مرج ابن عامر في الشمال، ما بين مدينتي أم الفحم والناصرة.
وحظرت الرقابة الإسرائيلية النشر حول تفاصيل التفجير، وسمحت بنشر معلومات تقول إن الانفجار أصاب مركبة عربية يقودها شاب من بلدة سالم المجاورة، يدعى عمر شرف الدين (21 عاما) والذي أصيب بجروح وصفت بالخطيرة.
وتصاعدت الانتقادات في الإعلام العبري لتعتيم الحكومة والأجهزة الأمنية على الواقعة، وسط مطالب بالكشف عن حقيقة ما حدث.