قال نائب وزير الخارجية الكازاخستاني رومان فاسيلينكو، إن الانتخابات البرلمانية والبلدية التي تجريها كازاخستان /الأحد/ المقبل، تمثل تحولا في تاريخ البلاد وخطوة نحو ديمقراطية تشاركية أكبر.

وأضاف فاسيلينكو - خلال لقاء صحفي بمقر الوزارة اليوم الخميس، إن كازاخستان تمر بتحديث سياسي شامل وفريد في نطاقه وعمقه، مشيرا إلى أن مواصلة الرئيس قاسم جومارت توكاييف تنفيذ الإصلاحات وسط التحديات الداخلية والخارجية "دليل على التزامه بصيغة رئيس قوي - برلمان مؤثر - حكومة مسؤولة".

وأكد فاسيلينكو أهمية التعامل مع الإصلاحات بشكل منهجي وحذر دون تسريع العملية ، مشيرا إلى توجيه الدعوة لـ 800 مراقب دولي، بالإضافة إلى المراقبين المحليين، ونحو 250 صحفيًا أجنبيًا، لمراقبة وتغطية الانتخابات.

وأوضح أن الانتخابات المقبلة ستكون الأكثر تنافسية في تاريخ كازاخستان الحديث، إذ أن مشاركة سبعة أحزاب في الانتخابات تسهم في ايجاد نظام برلماني يتصف بالتعددية والتنوع السياسي، وهو ما أظهرته المناظرات التليفزيونية بين ممثلي الأحزاب على مدى الأسابيع القليلة الماضية.

وأكد فاسيلينكو أهمية أن يشعر الناس بآثار الإصلاحات، وانعكاسها على تحسين مستوياتهم المعيشة المادية وغير المادية، وأن يكون الناس قادرين على الانخراط في العمليات الديمقراطية، حيث أن المشاركة في الانتخابات تتيح هذه الفرصة لجميع المواطنين.