قررت المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، اختيار موريتانيا كأول بلد إسلامي يستفيد من البرنامج الطموح، الذي أعددته المنظمة لتوطين وتطوير زراعة القمح.
وذكرت وزارة الزراعة الموريتانية- في بيان، اليوم /الجمعة/- أن القرار اتخذ في اجتماع عقدته المنظمة، مساء اليوم، مع وزراء المياه والصرف الصحي الزراعة الموريتانيين في نواكشوط.
وأشادت الوزارة بما تبذله المنظمة الإسلامية من جهود لدعم البرامج المرتبطة بالأمن الغذائي للدول الإسلامية، معربة عن شكرها للمنظمة لاختيارها موريتانيا كأول بلد يستفيد من البرنامج الطموح، الذي أعدته المنظمة لتوطين وتطوير زراعة القمح.
وأكدت أن موريتانيا تعول كثيرا على خبرة المنظمة للمساهمة في هذا المجهود، مع تطلعها أن يكون المشروع الإقليمي لتوطين القمح نموذجا ناجحا بفضل تضافر جهود المختصين والخبراء من دول الإقليم وشركاء المنظمة.
وأعرب يرلان بايدوليت، المدير العام للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي عن سعادته بوجود موريتانيا من بين الدول الأعضاء في المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، معربا عن استعداد هيئته لدعم وتزويد موريتانيا بجميع الموارد المتاحة؛ لتحسين حالة الأمن الغذائي والتنمية الزراعية،
وقال إن هذا الاجتماع الموقر الذي يجمعنا اليوم لمناقشة المشروع الإقليمي الرائد لمنطقة شمال إفريقيا لتطوير نظام القمح الموريتاني، من خلال إنشاء فريق خبراء القمح التابع للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي.
وأوضح أن هذا الفريق يضم خبراء ومربين ذوي خبرة راسخة في هذه المنطقة للتداول حول تفاصيل المبادرة المقترحة لزراعة القمح مثل النقل الكافي للتكنولوجيا وأنشطة بناء القدرات للمزارعين.