أعرب رئيس الوزراء الكمبودي، هون سن، عن قلقه من أن إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة "اعتقال" بحق الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد يثير حربا نووية.

وأوضح رئيس الوزراء الكمبودي في رسالة صوتية على قناته في "تلجرام" أن قرار المحكمة الجنائية الدولية يمكن أن يخلق توترا إضافيا حول الوضع في أوكرانيا، وهناك خطر كبير من أن يؤدي ذلك إلى مواجهة نووية.

وأضاف أن "مذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بشأن بوتين ستؤدي إلى تعقيد الجهود المبذولة لإيجاد حل سلمي في أوكرانيا، وخاصة أمام الرئيس الصيني شي جين بينج خلال زيارته لموسكو، والذي من المتوقع أن يتوسط خلالها للسلام".

وأشار إلى أن 123 دولة تعترف حاليا بقرارات المحكمة الجنائية الدولية، في حين أن بعض الدول الكبيرة مثل الولايات المتحدة وروسيا والهند والصين لا تعترف بذلك، مشيرا إلى أن المحكمة لا تملك سلطة الاعتقال دون تعاون من الحكومات المعنية.

وأصدرت الدائرة التمهيدية للمحكمة الجنائية الدولية، التي لا تعترف روسيا بولايتها القضائية، يوم 17 مارس الجاري مذكرة "باعتقال" رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين.

وتعليقا على ذلك أكدت موسكو أن هذه المذكرة لا تملك أي أساس قانوني، ووصفتها بالقرار السخيف، مشيرة إلى أن المحكمة الجنائية الدولية باتت مجرد أداة في أيادي دول غربية تستخدمها لتصفية الحسابات.