أفادت المفوضة الرئاسية لحقوق الطفل في روسيا، ماريا لفوفا بيلوفا، بلم شمل 15 طفلا ممن تم إجلاؤهم إلى روسيا، مع أقاربهم في أوكرانيا.
وأوضحت بيلوفا، أن هنالك 380 طفلا كانوا تحت رعاية المؤسسات الاجتماعية في 19 منطقة، تم لم شملهم بأقاربهم، مشيرة إلى أنه لم يتم حرمان أي منهم من عائلاتهم، وأنه في حال التأكد من وجود أوصياء قانونيين عليهم، يتم التواصل معهم على الفور.
وأضافت بيلوفا، "اليوم لدينا 15 طفلا ينتمون إلى ثمانى عائلات، تواصلنا مع أقاربهم في أوكرانيا، وسيتم لم شملهم قريبا".
وأكدت بيلوفا، أن روسيا ستنظر في جميع الطعون المقدمة حول "حرمان روسيا للأطفال من ذويهم أو أقاربهم"، وحلها بشكل قانوني، قائلة :"بالنسبة لنا، الأولوية الأولى هي قرابة الدم، كما قال الرئيس بوتين، ومن العار أن مذكرة التوقيف صدرت عقب محادثة مع الرئيس الذي أكد أنه عندما يكون هنالك مجال للم شمل الأطفال مع أقاربهم، ويكون هنالك أقارب حقيقيون، فسنقوم بذلك".
وكانت الدائرة التمهيدية للمحكمة الجنائية الدولية، قد أصدرت ، مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والمفوضة الرئاسية لحقوق الطفل، ماريا لفوفا بيلوفا، بتهمة "سرقة الأطفال الأوكران".
وأكد دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي، أن روسيا لا تعترف باختصاص المحكمة الجنائية الدولية القضائي، وأن أي قرارات لها باطلة وغير مقبولة من وجهة نظر قانونية.