أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن شكره لرئيس الوزراء الإيرلندي ليو فارادكار؛ لانضمامه إلى مجموعة الدول الداعمة؛ لإنشاء محكمة دولية خاصة بشأن الحرب الروسية ضد أوكرانيا.

وقال زيلينسكي -عبر موقع تواصل الاجتماعي للتدوينات القصيرة (تويتر) وفقا لما أوردته وكالة أنباء (يوكينفورم) الأوكرانية- "خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار، قمت بالإشارة إلى أهمية دعم أيرلندا للأوكرانيين كما شكرته على انضمامه إلى المجموعة الأساسية بشأن إنشاء محكمة دولية خاصة بشأن الحرب الروسية"..مضيفا أن الطرفين ناقشا صيغة السلام الأوكرانية وتكثيف التعاون في المجال الإنساني.

وكان زيلينسكي قد شكل في سبتمبر الماضي، فريق عمل برئاسة رئيس مكتبه أندريه يرماك، لدراسة قضية إنشاء محكمة خاصة لمحاسبة القيادة الروسية على ما وصفه بارتكاب جرائم الحرب ضد أوكرانيا.
من ناحيتها، دعمت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا والبرلمان الأوروبي والجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلنطي "الناتو" والجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ودول بشكل فردي إنشاء المحكمة الدولية الخاصة.

من جانبه، قال رئيس جمهورية القرم الروسية، سيرجي أكسينوف، إن نظام الدفاع الجوي في مدينة (جانكوية) أسقط مسيرات حلقت في سماء جزيرة القرم، مشيرا إلى إصابة شخص واحد.
وأوضح أكسينوف - في تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم" الإخبارية - أن البيانات الأولية تشير إلى إلحاق أضرار بالمنازل والمحال التجارية في المدينة الواقعة شمالي القرم.

بدوره، قال مستشار رئيس شبه جزيرة القرم أوليج كريوتشكوف "إن جميع المسيرات التي تم إسقاطها فوق جانكوية كانت تستهدف مرافق مدنية"، مشيرا إلى أنه تم إسقاطها فوق مناطق سكنية.. مضيفا أن "كييف بهذا الهجوم سعت إلى الانتقام من سكان شبه الجزيرة لاختيارهم الانضمام إلى روسيا".

تجدر الإشارة إلى أن روسيا بدأت منذ 24 فبراير 2022 عملية عسكرية خاصة في إقليم "دونباس" جنوب شرقي أوكرانيا في أعقاب طلب إقليمي "دونيتسك" و"لوجانسك "رسميا دعم موسكو التي اعترفت بكل منهما "جمهورية مستقلة" ودخلت في مواجهات عسكرية مع الجيش والقوات الأوكرانية.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 30 سبتمبر 2022، في كلمة ألقاها بالكرملين أمام المئات من كبار السياسيين الروس، عن ضم أربع مناطق شرقي أوكرانيا هي: "لوجانسك ودونيتسك وخيرسون وزابورجيا" بعد "استفتاءات" رفضت نتيجتها كييف وعواصم الدول الغربية، والأمم المتحدة، والتي قال أمينها العام أنطونيو جوتيرش إن "الضمّ يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة وما يمثله المجتمع الدولي".