بحث سفير مصر لدى جمهورية التشيك السفير محمود عفيفي، مع رئيسة مجلس النواب التشيكي "ماركيتا بيكاروڤا اداموڤا"، سبل تعزيز العلاقات البرلمانية التي تربط البلدين، وذلك تأسيساً على الروابط التاريخية والحالية الوثيقة والمتميزة التي تربط بين جمهورية مصر العربية وجمهورية التشيك على العديد من المستويات.
وذكرت وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن الجانبين ناقشا الأهمية التي يمثلها العمل البرلماني بشكل عام في التعبير عن آمال وتطلعات المواطنين، والدور الذي يمكن أن يلعبه التعاون بين برلمانات الدول الصديقة، وأيضا الزيارات المتبادلة بين كبار مسؤولي وأعضاء هذه البرلمانات، في تحقيق المزيد من التقارب بين شعوب هذه الدول.
وأطلع السفير المصري، رئيسة مجلس النواب التشيكي، على أهم تطورات عمل البرلمان المصري بمجلسيه، والزخم الكبير الذي تشهده نشاطات البرلمان المصري خلال المرحلة الحالية في إطار السعي لإثراء وتطوير العمل التشريعي، وبما من شأنه مواكبة مختلف التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها مصر وإعلاء هدف خدمة مصالح المواطنين، وأخذاً في الاعتبار الدور المحوري للسلطة التشريعية باعتبارها ركيزة لا غنى عنها في إطار المنظومة السياسية لأية دولة.
من جهتها، أكدت رئيسة مجلس النواب التشيكي، الاهتمام الكبير الذي توليه بلادها لتعزيز العلاقات مع مصر في مختلف المجالات، بما في ذلك على مستوى عمل المؤسسات التشريعية، خاصة في ضوء عراقة المنظومة التشريعية في مصر والدور المهم الذي يلعبه البرلمان المصري على المستويين الإقليمي والدولي.
ونوهت إلى اهتمامها أيضا بالعمل على زيادة تبادل الخبرات بين أعضاء البرلمانين حول عناصر العمل التشريعي، وعلى رأسها مراحل إعداد وسن التشريعات ومناقشة سياسات الحكومة وغيرها من العناصر المهمة.
كما طلبت نقل صادق تحياتها إلى المستشار رئيس مجلس النواب المصري، معبرة عن تطلعها للقائه خلال الفترة المقبلة.