رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


صرف الدفعة الثانية من المساعدة الأوروبية لأوكرانيا.. وموسكو: دعم كييف يزج بالغرب في النزاع

21-3-2023 | 15:18


الاتحاد الأوروبي

دار الهلال

أعلن الاتحاد الأوروبي، تقديم الدفعة الثانية من المساعدات المالية لأوكرانيا، ضمن برنامج المساعدات المالية الكلية البالغة قيمتها 18 مليار يورو، فيما أكد مجلس الأمن الروسي أن الدعم الغربي لكييف يجعل الدول الغربية طرفا في النزاع المستمر منذ فبراير العام الماضي.

فمن بروكسل، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين - في تغريدة على "تويتر" أوردتها وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية اليوم /الثلاثاء/ - تحويل الدفعة الثانية من المساعدة المالية لأوكرانيا بقيمة 1.5 مليار يورو.

وكتبت فون دير لاين: "اليوم صرفنا 1.5 مليار يورو أخرى لأوكرانيا. يساعد دعمنا في تعزيز قدرات أوكرانيا على الصمود، بينما تدافع عن نفسها، ويضع أوكرانيا بثبات على طريق الاتحاد الأوروبي من خلال دعم الإصلاحات... معا نكتب مستقبل أوكرانيا".

وكان مجلس الاتحاد الأوروبي قد دعم في 10 ديسمبر الماضي اقتراح المفوضية الأوروبية بتخصيص دعم مالي إضافي لأوكرانيا في عام 2023، إذ يبلغ البرنامج الجديد للمساعدة المالية الكلية لأوكرانيا 18 مليار يورو، ومن المتوقع أن يتم تحويل أموال القروض التفضيلية بأجزاء متساوية إلى الميزانية الأوكرانية على مدار العام الجاري، مع مراعاة التقدم الذي أحرزته أوكرانيا في الوفاء بالشروط المتفق عليها بين الأطراف، إذ تلقت كييف في 17 يناير الماضي الدفعة الأولى بقيمة 3 مليارات يورو.

وعلى الجهة المقابلة، قال سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي، نيكولاي باتروشيف، إن "الدول الغربية تواصل تزويد أوكرانيا بالأسلحة وتدريب النازيين الجدد ومساعدتهم بالتخطيط للعمليات الإرهابية"، مضيفا أنه "بتسليحهم وتزويدهم لأوكرانيا بالمعلومات الاستخباراتية أصبحوا أطراف في النزاع، فهم يسلحون ويزودون نظام كييف بالمعلومات الاستخبارية ويدربون النازيين الجدد ويساعدونهم بالتخطيط للعمليات العسكرية غير آبهين بالخسائر البشرية الهائلة في صفوف أوكرانيين".

وقال المسئول الروسي إن "الولايات المتحدة وحلفاءها يمارسون البروباجاندا الإعلامية ضد موسكو في محاولة منهم لتشويه سمعة روسيا وتدميرها.. إن الدعاية الإعلامية والأيديولوجية الغربية تهدف إلى تدمير القيم الروحية والأخلاقية والتقاليد الأسرية لدى الشعب الروسي وإعادة صياغة الذاكرة التاريخية وتقسيم المجتمع على أسس وطنية وثقافية ودينية وتشجيع الإرهاب والتطرف".

وتابع سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي أنه "تحت إشراف أجهزة المخابرات الأجنبية يتم تأجيج المشاعر الاحتجاجية والانفصالية داخل روسيا، حيث يقوم منظمو الاحتجاجات باستخدام قنوات مجهولة في تطبيقات Telegram وWhatsApp في محاولات مكثفة لزعزعة الاستقرار في روسيا.

وأضاف أن "مراكز الدعاية الأجنبية تؤسس شبكة من الصحفيين والمدونين، الذين تتركز جهودهم على تنظيم حملات إعلامية تشوه سمعة روسيا، مستغلين المعلومات الكاذبة التي يتم تداولها حول العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا لإثارة الذعر وزعزعة الوضع الاجتماعي والسياسي وتقويض ثقة المواطنين في القيادة"، مُلمحا إلى أن عددا من هذه الحملات الإعلامية المغرضة عبر الإنترنت تحرض على مهاجمة المنشآت العسكرية والإدارية ووسائل النقل ومرافق البنية التحتية الاجتماعية داخل روسيا.

وميدانيا، في سياق العملية العسكرية التي أعلنت موسكو إطلاقها في الرابع والعشرين من فبراير 2022، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مقتل 400 جندي أوكراني، وإسقاط 31 مسيرة أوكرانية على كافة المحاور، خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف - في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم"، الإخبارية، اليوم - أنه تم تدمير 3 مركبات ومدفعي هاوتزر ذاتيي الدفع، بالإضافة إلى تدمير نظام مدفعية أمريكية الصنع.

وأضاف كوناشينكوف أن القوات الروسية دمرت ثلاث محطات رادار مضادة للبطاريات، أمريكية الصنع في مدينة دونيتسك وفي منطقة زابوروجيه وفي منطقة خيرسون.