رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الشاعر محمد ثابت: بعض الشعراء احتفوا بخروف العيد في قصائدهم

1-9-2017 | 00:17


قال الشاعر محمد ثابت عضو اتحاد كتاب مصر، إن الأديب المصري والعربي اعتاد على كتابة ما يجول بخاطره في وقت الحزن، أما في وقت الفرح فيلتزم الصمت ويستمتع بالوقت السعيد دون رد فعل، وهكذا الحال مع كل أديب عربي ولهذا لم نجد إبداعًا يواكب أعياد الوطن العربي التي تتمثل في عيد الفطر المبارك ثم عيد الأضحى.


وأضاف ثابت لـ “الهلال اليوم” أن خروف العيد أشهر حدث في عيد الأضحى بعد يوم عرفة ولكن يوجد تحرك نشط للشعر العامي في هذا المجال وما يمتاز به من خفة الظل المصرية.

ورصد “ثابت” بعض الشعراء الذين تحدثوا عن خروف العيد مثل  الشاعر المعروف ياسر قطامش فيقول في خروف العيد من الشعر الحلمنتيشي.

هاهو العيد قد وصل ... فاحذر الكبش يا عسل
كُل ْقليلا و لا تزد ...... فمن اللحم ما قتل

ويقول الشاعر المصري في الخروف أيضًا

إلا ليت الخروف يعود يوما *** **لكى أدعو الأحبة والصحــابا
ولكن في غلا الاثمان أرجو****** لقاكم مرة فكفى عتـــــابـا
رأيت الجيب مثقوبا وانـــي ****** أحس الحال يكسوها الهبابا
فابشر يا خروف العيد أبشر******نجوت من السلاح فلا تهــابا
وطب نفسا خروف العيد إني *****أحب الفول لا أهوى الكبـــابا

وتتجلى خفة الدم المصري في الشعر العامي فالكثير منه يشبه النكتة المصرية
ويقول الشاعر المصري في الخروف أيضًا

خروف العيد أفديه بعمرى ** **وأحتمل المذلة والعذابا
سآت به لأولادي واهلي ** **ولو بعت المراتب والدولابا
أقول له إذا سار الهوينى ** تعال معى إلى بيتى يا بابا
تعال معى لتركبكم عيالى ** وتفرح يوم مقدمــك الغلابا
لك اللوز المقشر يا ضنايا ** وزهر الورد أعصــره شرابا
أذوب صبابة فى كليتيه ** **وفخذيه إذا ما اللحـــم طابــا
وشربة لحمه المسلوق عندى ** تفوق بطعمها الشهد المذابا
أداوم شربها صبحا وعصرا ** وأغرق فى البهاريز الشنابا
وتمقت معدتى عدسا وفولا ** وعند العيد كم تهوى الكبابا
يطشطش فوق موقده بلحن ** يفوق العود أو عزف الربابا
ولى جار يعاندنى بكبش **** لنا ويل إذا ما الحبل ســابا
يبرطع خلف أولادى وطورا ** يناطح دورنا بابــا فبـــابا
ويجرى إثر نعجته سريعا ** **وفى وضع يقل به الادابـــا
ويرتكب الآثام ولا يبالى ** ولا يحسب ( لحضرتنا ) حسابا.

 


أما الشاعر المصري الكبير فؤاد حداد تغزل في كحك العيد بقصيدة رائعة لحنها الموسيقار سيد مكاوي يقول فيها:
يا أمة خير الأنام ومصباح الظلام ورسول الله الملك العليم العلام
يتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال
لا أوحش الله منك يا شهر الصيام شهر الإيمان
إنت الإمام بتصلي بشهور السنه وتصلي بالأيام
والنور على كل مدنى يا الله
رمضان كريم
مسحراتي منقراتي خالاتي عماتي سيداتي على تل عجوة وعسل وسمن ولا مجلس الأمن سهرانين لت وعجين يبنوا الهرم
قالت حماة المحترم يا كحك يا سيد الكرم نبطلك في المشمشي يا بنت قومي وفرفشي
لا تحوشي ولا تختشي احمي الوابور واستحمشي إشي وإشي تلاقيه مشي
واشي نغبشي واشي حبشي واشي دندشي واشي أنقشي
واشي ينحشي واشي رشرشي سكر عليه بركة إيديه فرحة عينيه قال ايه وايه
المشى طاب له والدق على طبله
ناس كانوا قبله قالوا في الأمثال:
 الرجل تدب مطرح ما تحب
وانا صنعتي مسحراتي في البلد جوال
حبيت ودبيت كما العاشق ليالي طوال
وكل شبر وحته من بلدي حته من كبدي حته من موال
قال واحد اتنين تلاته واللي كان في الجرن
كله انفتل وانقتل وانشال وراح الفرن
عيني على رصه راحت ولا رصه جت
عمال بسحر وانا ماشي ورا الصاجات
اصحى يا نايم وحد الدايم
السعى للصوم خير من النوم
دي ليالي سمحه نجومها سبحه
اصحى يا نايم يا نايم اصحى
وحد الرازق
لا أوحش الله منك المسلمين أبدا