قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم، إن الرئيس محمود عباس يجري اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف الدولية لوقف هذه الاعتداءات الإسرائيلية بحق الأسرى، وأبناء الشعب الفلسطيني.
وحذر أبو ردينة من خطورة التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والمتمثل في فرض إجراءات عقابية على الأسرى تتجاوز المواثيق والأعراف الدولية، واستمرار الاقتحامات للمدن والبلدات الفلسطينية، إضافة إلى مواصلة الاستيطان، والتي ستؤدي جميعها إلى انفجار الأوضاع بشكل لن يستطيع أحد السيطرة عليه.
وقال إن هذا التصعيد الإسرائيلي الممنهج ضد الأسرى الأبطال والذي يقوده المتطرف الفاشي بن جفير سيكون له تداعيات خطيرة، ويجب على المجتمع الدولي، ومحافله الدولية كافة، بما يشمل مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة، التدخل الفوري وإيقاف هذه الجرائم المتواصلة بحق أسرانا قبل فوات الأوان.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية أن قضية الأسرى هي القضية المركزية للشعب الفلسطيني وقيادته، والكل الفلسطيني يدعم هؤلاء الأبطال في معركتهم ضد السجان العنصري، لافتا إلى أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تحاول من خلال هذا التصعيد المتعمد إفشال جميع الجهود الدولية الرامية إلى وقف التوتر وعدم التصعيد، والتهرب من تنفيذ التزاماتها وفق الاتفاقيات الموقعة، خاصة وقف الإجراءات أحادية الجانب المخالفة لجميع القرارات الشرعية الدولية.
وختم أبو ردينة تصريحه بالقول إن أبناء الشعب الفلسطيني وقيادته لن يسمحوا بالمساس بثوابتهم الوطنية وفي مقدمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وأبطالهم الأسرى، وعلى الكل الفلسطيني التوحد لمواجهة هذه الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية التي تهدف إلى النيل من حقوقهم.