قال الواعظ بمجمع البحوث الإسلامية في الأزهر الشريف، محمد كيلاني، إنه لابد من استغلال شهر رمضان المعظم في تلاوة القرآن وصلة الأرحام والدعاء لله تعالى.

وأضاف كيلاني - خلال الحلقة الأولى من برنامج "مع الصائمين" الذي تعرضه وكالة أنباء الشرق الأوسط عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وقناتها على موقع الفيديوهات (يوتيوب)، أن الله تعالي في كتابه القرآن الكريم، أوضح للناس أهمية الدعاء ومدى قربه للعبد أثناء الدعاء، فقال تعالى "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ"، وتوضح هذه الآية إجابة الله تبارك وتعالى بذاته عمن يسألون الرسول عنه، ليوضح لهم مدى قربه إليهم، في المقابل من ذلك سيجد المتصفح لسور القرآن كافة أن جميع الأسئلة التي طرحها المسلمون على الرسول صلى الله عليه وسلم إنما جاءت إجابتها على لسان الرسول نفسه، فقال الله تبارك وتعالى "يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس"، وأيضًا "يسألونك عن المحيض قل هو أذى"، وفي ذلك برهان لقرب الله تعالى من عباده.

ونبه واعظ الأزهر الشريف بأن هناك شروطًا وآدابًا للدعاء حتى يكون مستجابًا، منها الإخلاص في الدعاء، واليقين بما عند الله تعالى وأن يكون قلب الداعي لله عامر بالإيمان.