توجيه الرئيس السيسي أن يكون الانتقال للعاصمة الإدارية تطويرا حقيقيا للجهاز الإداري.. يتصدر اهتمامات الصحف
تصدر توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن يكون انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية تطويرا حقيقيا للجهاز الإداري، بالإضافة إلى عدد من الأخبار ذات الشأن المحلي والعربي والدولي اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الجمعة.
فتحت عنوان /انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية .. لابد أن يكون تطويرا حقيقيا للجهاز الإداري/، قالت صحيفة /الجمهورية/، "عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح أمس اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وجميع الوزراء أعضاء الحكومة، وذلك بمقر القيادة الاستراتيجية في العاصمة الإدارية الجديدة.
ونقلت الصحيفة عن المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية قوله، إن الاجتماع تناول استعراض خطة الحكومة لنقل الوزارات ومختلف أجهزة ومؤسسات الدولة للعاصمة الإدارية الجديدة، حيث وجه الرئيس بتكثيف الجهود لضمان أن يكون انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية الجديدة تطويرا حقيقيا للجهاز الإداري بالدولة بشكل شامل ونوعي، وذلك من خلال ليس فقط تحديث المباني والمنشآت، ولكن أيضا عن طريق تأهيل العاملين وتدريب الكوادر الحكومية على استخدام الأساليب العلمية الحديثة في الإدارة، بما يساهم في إقامة جهاز إداري كفء وفعال يتسم بأعلى درجات الحوكمة، إلى جانب التحول للحكومة الذكية وبدء عصر جديد من توفير الخدمات المتميزة والمرقمنة للمواطنين، وذلك في الإطار العام لبناء وتطوير الدولة المصرية والانتقال لمرحلة الجمهورية الجديدة التي تحتاج لجهد وعمل وتضحية من جميع أبناء الوطن المخلصين لصياغة حاضر ومستقبل أفضل لمصر.
وفي نفس السياق، وتحت عنوان/ الرئيس يشارك العاملين بالعاصمة الإدارية سحور أولى ليالي رمضان ويفتتح مركز مصر الثقافي الإسلامي/، قالت صحيفة /الأهرام/، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، التحية والشكر إلى شباب مصر العاملين بالعاصمة الإدارية الجديدة، ووصفهم بـ «الأيدي العفية» التي تبني وتعمل، وتحولت بجهدهم قطعة من الأرض كانت صحراء قبل فترة، إلى صرح معماري حضاري.
وأوضحت الصحيفة، أن ذلك جاء خلال مشاركة الرئيس، فجر أمس، العمال والمهندسين العاملين بالعاصمة الإدارية، في مائدة سحور أولى ليالي شهر رمضان الكريم، حيث حرص على مشاركتهم في تناول وجبة السحور قبل توجهه لافتتاح مركز مصر الثقافي الإسلامي، بالعاصمة الإدارية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس استهل حديثه للعاملين بالعاصمة الإدارية قائلا: «أرجو ألا نكون أثقلنا عليكم جميعا، وألا نحرم الأسر من سحور أول يوم للشهر الكريم، لكن كان من المهم أن نكون سويا في هذه المناسبة المهمة».
وأعرب الرئيس، عن شكره لجميع العاملين في العاصمة الإدارية الجديدة، قائلا: أشكر الشباب و"الأيدي العفية" التي تبني وتعمل بالعاصمة، على مدار الأعوام الماضية، مشيرا إلى أن هذه القطعة من الأرض، التي كانت صحراء أضحت صرحا معماريا حضاريا، بفضل الله سبحانه وتعالى، وبفضل العاملين فيها، الذين قاموا بمجهودات وأعمال رائعة.
وأعرب الرئيس عن خالص أمنياته أن تشهد مصر أياما طيبة وجميلة، وفيها كرم الله سبحانه وتعالى.
وفي شأن مختلف، قالت صحيفة /الأهرام/، تحت عنوان /الطيب: من بشائر الأمل تزامن الساعات الأولى من رمضان مع افتتاح المركز الثقافي الإسلامي/، ألقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، كلمة خلال شعائر صلاة الفجر من مسجد مصر في افتتاح المركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، أمس، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدد من الوزراء، وكبار رجال الدولة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإمام الأكبر قدم في بداية كلمته خالص التهنئة وأصدقها إلى الرئيس، وللشعب المصري كافة وإلى الأمة الإسلامية والعربية ملوكا وأمراء ورؤساء وقادة وشعوبا في مشارق الأرض ومغاربها.
وأضاف شيخ الأزهر أنه من بشائر الأمل والفأل الحسن أن تتزامن الساعات الأولى من شهر رمضان المبارك من عام 1444 بعد الهجرة، مع افتتاح صرحين عملاقين هما هذا المسجد الكبير، ومركز مصر الثقافي الإسلامي، في رمز يشير إلى تعانق العبادة والعلم والمعرفة في الإسلام تعانقا لا فكاك لأحد منها عن الآخر، وأن العلم النافع في الإسلام هو الذي ينجي صاحبه يوم القيامة، وهو العلم الذي يقصد به وجه الله ونفع الإنسان وأن ما خرج عن هذه الغاية ضلال وضياع.
وفي موضوع آخر، وتحت عنوان /توسع غير مسبوق في برامج الحماية الاجتماعية/، قالت صحيفة /الجمهورية/، أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تقريرا جديدا تناول خلاله موضوع الحماية الاجتماعية على المستويين العالمي والمحلي في ضوء الأزمات العالمية أشار خلاله إلى سعي دول العالم جاهدة لتوفير أنظمة حماية، وأطر تشريعية واضحة للحماية الاجتماعية بغرض حماية مواطنيها ومساعدتهم على مواجهة الأزمات والصدمات.
وأشارت الصحيفة إلى أن المركز أوضح أنه على الرغم من التوسع غير المسبوق في الحماية الاجتماعية بجميع أنحاء العالم، خاصة أثناء أزمة كوفيد-19، فإنه لايزال هناك أكثر من أربعة مليارات شخص دون حماية على الإطلاق، كما أن هناك اختلافات صارخة بين الدول في تطبيق الحماية الاجتماعية.
وعن وضع الحماية الاجتماعية في مصر، ذكر التقرير أن مصر توفر حزمة كبيرة من التدابير الحكومية من أجل توفير سبل حماية اجتماعية للأسر والأفراد المصريين إيمانا بمبادئ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، حيث بلغ إجمالي قيمة المصروفات على برامج الحماية الاجتماعية بالموازنة العامة للدولة نحو 4ر293 مليار جنيه خلال عام 2022 - 2023، مقابل نحو 8ر218 مليار جنيه خلال عام 2013 - 2019، بنسبة زيادة بلغت نحو 1ر34%.
واقتصاديا وتحت عنوان / 2 ملیار دولار استثمارات صينية في الصناعات الثقيلة بالعين السخنة/، قالت صحيفة /المصري اليوم/، "تابع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مشروع إنتاج مواسير الزهر وصناعة الصلب باستثمارات 2 مليار دولار، داخل منطقة "تيدا للتعاون"، الواقعة ضمن نطاق المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث يسهم في سد الفجوة في صناعة المواسير الزهر بمصر وإفريقيا، ويعزز تطوير المنتجات في المواسير المحلية المصرية، وسد فجوة العرض والطلب في سوق مواسير حديد الزهر، فضلا عن نقل الخبرة الفنية في هذا المجال المهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء، استعرض خلال اجتماع مع مسؤولي شركتي «تيدا » و«شين شينج» الصينيتين، آخر تطورات مشروع إنتاج مواسير الزهر وصناعة الصلب، وذلك بحضور وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والدكتور إبراهيم مصطفى، نائب رئيس الهيئة لشؤون الاستثمار والترويج ورئيس تيدا مصر وإفريقيا»، ليو آيمن، ورئيس «شين شينغ»، هي كيجو، ومسؤولى الهيئة والشركتين.
وفي موضوع آخر، وتحت عنوان /مصر تحذر من أخطار التشغيل الأحادي لـ«سد النهضة»، قالت صحيفة /المصري اليوم/، حذرت مصر من أخطار التحركات الأحادية غير الملتزمة على أحواض الأنهار المشتركة خاصة فيما يتعلق بأزمة سد النهضة الإثيوبي، الذي تم البدء في إنشائه منذ أكثر من 12 عاما على نهر النيل، دونما تشاور ودون إجراء دراسات وافية عن السلامة أو عن آثاره الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على الدول المتشاطئة.
ونقلت الصحيفة عن الدكتور هاني سويلم، وزير الري تأكيده خلال كلمته بجلسة الأمم المتحدة للمياه 2023، أن عملية بناء وملء والشروع في تشغيل السد تستمر بشكل أحادي وهي الممارسات الأحادية غير التعاونية التي تشكل خرقا للقانون الدولي بما في ذلك اتفاق إعلان المبادئ الموقع في عام 2015، ولا تتسق مع بيان مجلس الأمن الصادر في سبتمبر عام 2021، كما يمكن أن يشكل استمرارها خطرا وجوديا على 150 مليون مواطن.
ولفت إلى أنه رغم ما يتردد من أن السدود الكهرومائية لا يمكنها أن تشكل ضررا، لكن حقيقة الأمر أن مثل هذه الممارسات الأحادية غير التعاونية في تشغيل هذا السد المبالغ في حجمه، يمكن أن يكون لها تأثير كارثي.