السحور من أهم الوجبات في شهر رمضان، فهو سنة نبوية أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم، وتعين الصائم على صيام النهار، وتنشر بوابة دار الهلال وقت السحور والإمساك وأذان الفجر لثالث أيام رمضان 14444.
وقت السحور والإمساك
حددت إمساكية رمضان شهر رمضان لعام 1444 هجريًا وقت السحور والإمساك، لليوم الثالث من رمضان غدا السبت 25 مارس الموافق 3 رمضان 1444، حيث سيكون وقت السحور 2:06، إمساك 4:06، وفقًا للتوقيت المحلي لمدينة القاهرة.
وسيحين أذان الفجر السبت 25 مارس الموافق 3 رمضان 1444، في الساعة 4:26 حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة، وستكون مدة ساعات الصوم في اليوم الثاني من رمضان 14 ساعة و3 دقيقة.
مواقيت الصلاة اليوم الثالث من رمضان
وتكون مواقيت الصلاة اليوم الثالث من رمضان حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة، كالآتي:
الفجر 4:26
الشروق 5:53
الظهر 12:01
العصر 3:30
المغرب 6:09
العشاء 7:27
حكم السحور
والسحور سُنة للصائم، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «تَسَحَّرُوا؛ فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً» أخرجه البخاري في "صحيحه"، كما ورد عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «اسْتَعِينُوا بِطَعَامِ السَّحَرِ عَلَى صِيَامِ النَّهَارِ، وَبِالْقَيْلُولَةِ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ» أخرجه ابن ماجه في "سننه".
وأوضحت الإفتاء أن من أكل أو شرب بعد الفجر ظانًّا عدم طلوع الفجر فبان طلوعه يُتِمُّ صومَه ولا قضاء عليه؛ لأن الأصل بقاء الليل، ومن أكل قبل غروب الشمس ظانًّا غروبها فبان عدمه فإنه يلزمه القضاء؛ لأن الأصل بقاء النهار.
وعن حكم الأكل أو الشرب بعد مدفع الإمساك، أكد مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية أن من المعلوم شرعًا أن وقت وجوب الصوم يبدأ بطلوع الفجر الصادق، فيجب حينئذ الإمساك عن المفطرات، أما مدفع الإمساك الذي تعارف عليه الناس فهو تنبيه لاقتراب وقت الفجر؛ ومن ثمَّ فلا يترتب عليه حكم شرعيّ؛ لأن وقت الصوم يبدأ بطلوع الفجر الصادق، والنبي ﷺ أرشد صحابته إلى ذلك فقال: «كُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَإِنَّهُ لاَ يُؤَذِّنُ حَتَّى يَطْلُعَ الفَجْرُ». [أخرجه البخاري].
وأوضح أنه لا بأس بأن يأكل الإنسانُ أو يشربَ بعد إطلاق مدفع الإمساك وقبل أذان الفجر، فإذا أذن الفجر فقد وجب الإمساك عن المفطرات، والله تعالى أعلم.