كشف عبدالله باتيلي، مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، عن وجود بدائل لفرضية فشل الهيئات التشريعية الليبية في التوصل لاتفاق حول قوانين الانتخابات في الوقت المناسب، لافتا إلى أن "الضرورة قد تدفع نحو إجراء بديل الذي يمكن أن يتم انتهاجه للوصول إلى الانتخابات المنشودة".

وقال باتيلي في تصريحات: "عليهم أن يتوصلوا لهذا الاتفاق في الوقت المناسب"، مشيرا إلى أنه لن يقبل أي تحركات لعرقلة إجراء الانتخابات.

وجدد المسؤول الأممي التذكير بما أبلغ به في وقت سابق من الشهر الجاري مجلس الأمن الدولي بأن اللجنة التي شكلتها الهيئتان التشريعيتان يتعين عليها الموافقة على قوانين الانتخابات في شهر يونيو المقبل من أجل إجراء الانتخابات هذا العام، مؤكدا أنه "لا يمكن أن تكون هناك انتخابات حرة ونزيهة في ظل الانقسام الحالي للأجهزة الأمنية"، لكنه أوضح أن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تعمل مع الفصائل المسلحة وغيرها، للتوصل إلى اتفاق بشأن كيفية إجراء الانتخابات.

كما ذكر عبدالله باتيلي أن اجتماعات الأسبوع الماضي في تونس والأسبوع المقبل في طرابلس ستضم شخصيات من جميع المناطق المعنية في حوار "للمشاركة في عملية تكون فيها الانتخابات آمنة"، قائلا في الوقت ذاته: "لا يمكن أن نرى شرعية دائمة في أي مكان في العالم، حيث ينتخب البرلمان بطريقة غير محددة لمدة غير محددة".

يذكر أنه كان مقررا أن تشهد ليبيا في ديسمبر 2021 انتخابات عامة، لكنها لم تجر بسبب خلافات حول قوانين الانتخابات، بما في ذلك أهلية كل مرشح من المرشحين الرئيسيين.