أعربت روسيا عن نيتها في عدم وقف صادراتها من القمح، لكنها أوضحت أنها تريد من المصدرين أن يدفعوا أسعارا مرتفعة للمزارعين بما يكفي لتغطية متوسط تكاليف الإنتاج.

واعتبر محللون أن هذا المعطى يعني الحفاظ على أسعار تصدير القمح عند 275 دولارا إلى 280 دولارا للطن أو أعلى من ذلك، غير أن مصدرين كشفوا أن روسيا أوصت الشركات المصدرة للقمح بتحديد سعر تصدير القمح بما لا يقل عن 275 دولارا للطن "حتى إشعار آخر"، مضيفين أن الشركات التي لن تلتزم بهذا السعر "قد تواجه مشكلات في الحصول على الأوراق اللازمة للتصدير".

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة /فيدوموستي/ الروسية عن مصدرين آخرين قولهم "إن موسكو قد توصي بوقف صادراتها من القمح ودوار الشمس مؤقتا بعد حدوث انخفاض حاد في أسعارهما العالمية خلال الأسابيع الأخيرة"، إلا أن أطرافا أخرى نفت وجود خطة من هذا القبيل.

في غضون ذلك، رفضت وزارتا الزراعة والاقتصاد الروسيتان التعليق على هذه الأنباء حتى الآن.

تجدر الإشارة إلى أن السطات الروسية كانت قد كشفت أن التقديرات الأولية لإجمالي محاصيلها من الحبوب لهذا العام قد تصل إلى 142 مليون طن، لتحافظ على مكانتها كأول مصدر للقمح في العالم.