رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الرئيس الصربي: قصف الناتو ليوغوسلافيا قتل القانون الدولي

25-3-2023 | 12:50


الرئيس الصربي

دار الهلال

ذكر الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش في حفل إحياء ذكرى بمدينة سومبور، حيث سقطت القنبلة الأولى في عام 1999، أن عدوان منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) على يوغوسلافيا قبل 24 عاما كان بمثابة وفاة للقانون الدولي.

وقال فوسيتش "قبل 24 عاما، مات القانون الدولي الحديث، وينبغي أن تعلموا أنه ليس صياغة بيروقراطية غير مهمة بل أكثر من ذلك بكثير".

وأشار فوسيتش إلى أنه "لا يمكن أن يحدث في العالم أسوأ مما حدث هنا، لبلد صغير لم يكن مذنبا إلا بالسعي إلى اتخاذ قراراته الخاصة، وإلى أن يكون حرا. وهذا لم يرق لتلك القوى التي دمرت النظام الدولي القديم في 1989/90 وخلقت نظاما جديدا لا يكون لأحد سواها فيه القول الفصل في كل شيء".

وكان فوسيتش يلقي خطابا أمام حشد كبير من الناس الذين تجمعوا في ميدان سان جورج في سومبور، وهم يلوحون بالأعلام الصربية ويضيئون الشموع تأبينا لضحايا التفجيرات، التي يعتبرها معظمهم عملا من أعمال الظلم.

وبدأت عمليات قصف يوغوسلافيا في 24 مارس 1999، دون تفويض سابق من مجلس الأمن الدولي.

وخلال عمليات القصف التي استمرت 78 يوما على أهداف مدنية وعسكرية على حد سواء، فقدت صربيا الآلاف من رجال الشرطة والجنود والمدنيين، وتكبدت أضرارا مادية جسيمة في بنيتها التحتية للنقل والطاقة.

وكان من بين أهداف الناتو المنازل والعمارات السكنية والمدارس والمستشفيات بل وحتى رياض الأطفال، فيما تضمنت الأسلحة المنشورة صواريخ تحتوي على يورانيوم مستنفد وقنابل عنقودية.

كما كانت السفارة الصينية حيث لقي ثلاثة صحفيين مصرعهم، ومبنى هيئة الإذاعة والتليفزيون الصربية ((آر تي إس)) من بين الأهداف.

وقد علق فوسيتش أيضا على الصراع الروسي الأوكراني الجاري، واصفا الدعم الغربي لسلامة أراضي أوكرانيا بأنه "ريائي وذو وجهين" لأنه يستند إلى ميثاق الأمم المتحدة، الذي يرى أنه قد تم خرقه في عام 1999.