جدد الاتحاد الأوروبي دعمه وتضامنه مع شعب بيلاروس؛ من أجل إرساء الديمقراطية والحرية في بلاده.

وجاء في بيان صحفي - نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، اليوم /الأحد/ - أن "الشعب البيلاروسي مصدر إلهام لنا جميعا ويحظى بالدعم الكامل من الاتحاد الأوروبي. وسنواصل الوقوف في تضامن ودعم للشعب البيلاروسي الذي يناضل من أجل بيلاروس حرة وديمقراطية ومستقلة".

وذكر البيان: "إننا نحتفل باليوم الدولي للتضامن مع بيلاروس. وهذا العام يحظى الاحتفال بأهمية خاصة في سياق القمع المحلي المتزايد لنظام الرئيس ألكسندر لوكاشينكو واستمرار الإجراءات لتقويض استقلال وسيادة بيلاروس من خلال إخضاعها لروسيا ودعم عملياتها العسكرية في أوكرانيا".

وأضاف: "إن حالة حقوق الإنسان في بيلاروس استمرت في التدهور بشكل كبير حيث تم القبض على عشرات الآلاف من البيلاروس بسبب الاحتجاج السلمي أو لمجرد التعبير عن آرائهم وما يقرب من 1500 منهم أصبحوا الآن سجناء سياسيون.

كما تم قمع المئات من منظمات المجتمع المدني ووثقت الأمم المتحدة حالات متعددة من التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة. وأفاد تقرير للمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان صدر في 22 مارس باستمرار الانتهاكات المنهجية وواسعة النطاق والجسيمة لحقوق الإنسان في بيلاروس، والتي قد يرقى بعضها إلى مرتبة الجرائم ضد الإنسانية".

وتابع البيان "أن هناك حظر فعلي لأحزاب المعارضة والنشاط السياسي مع رقابة واسعة النطاق ورقابة أيديولوجية صارمة في جميع مجالات الحياة العامة".