أكد الدكتور محمود السيد صابر عضو مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، أن الله سبحانه وتعالى يأمر بمكارم الأخلاق والصفات الطيبة والحسنة في كل الأيام والشهور، ولكن لو نظرنا إلى حال النبي في شهر رمضان، سنجد أنه كان بحال معين طول أيام السنة، ولكن كان يختلف حاله في شهر رمضان.
وأضاف خلال لقائه في القناة الأولى المصرية: "ليس عيبا أن يكون الإنسان بصفة معينة طول السنة، لكن عندما يدخل رمضان يغير من نفسه وحاله ويحسن من أوضاعه، لأن النبي كان أجود الناس بالخير من الريح المرسلة".
وتابع: "سيدنا عبدالله بن عباس كان يشبه الكرم والخير في النبي بأنه كان أجود بالخير من الريح المرسلة، رغم انها كانت متجددة ومستمرة، وهو ما يعلمنا أن الخير الذي يفعله الإنسان في شهر رمضان يكون مستمرا، حيث حثّ الناس على الانفاق ومراعاة حال الفقير، وقال من فطّر صائما كان له مثل أجره".