رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


استمرار الحفر في أضرحة السلطان حامد للكشف عن "سره الباتع"

26-3-2023 | 23:43


رانيا التومي

حسن أحمد

في الحلقة الرابعة يستمر الجميع في التنقيب عن سر السلطان حامد، ويتجولون بين أضرحته للبحث عن الكنز، بينما حامد، الفنان أحمد فهمي، يبحث عن الخطابات التي سيعرف من خلالها قصة السلطان حامد، كاملة كما قال "كليمونت"

وكانت بداية الحلقة عندما وصل أحد رجال المافيا من فرنسا بصحبة الدكتورة "لونا" الفنانة التونسية رانيا التومي، وكان معروف لدي الشرطة المصرية عن هذا الرجل أنه كان يعمل لصالح المخابرات الإيطالية وقدم استقالته، أما "لونا" فهي من أصول مصرية وتعيش في فرنسا وتحمل الجنسية الفرنسية.

عمرو عبد الجليل

يظهر الدكتور "مسعود" الفنان عمرو عبد الجليل، في أول ظهور له ويعمل لحساب المافيا في مصر ومعروف أيضاً لدي الشرطة المصرية بأنه يتاجر في الأثار، ويعمل "أبو العزم" الفنان أحمد وفيق، لحساب الدكتور مسعود، ويقوم بالحفر لصالحه للوصول للكنز، ولكن لونا، تفاجيء مسعود، بأنه يوجد خطابات موجوده ولابد من الحصول عليها هي أيضاً.

ومن سهولة الحفر في هذه الأضرحة أنها بعيدة عن سكان القري التي توجد بها، يذهب أبو العزم، في صورة عامل دليفري إلي الدكتور مسعود، حتي لا يلفت الأنظار ويدخل الفيلا لمقابلته وتوضيح خطة الحفر بواسطة الفنان مجدي فكري، الذي يعمل أيضاً عند الدكتور مسعود،

يأخذ أبو العزم، مجموعة من الشباب للحفر في المقام الذي وصلوا إليه وأثناء الحفر يعثروا على محفظة جلد تشبه نفس المحفظة التي عثر عليها حامد، الفنان أحمد فهمي، في الحلقة الأولي، وبها نفس الخطاب المُتأكل، ولكن هذه المرة كانوا خطابين (ورقتين) وهي الخطابات التي كان قد كتبها "كليمونت" الفنان حسين فهمي، يحكي فيها عن حقيقة السلطان حامد، حتي لا يتم تحريفها.

وأخذتهم لونا، لعرضهم على الرجل الفرنسي، وكانت الشرطة المصرية متعقبه ومراقبه كل هذا، فهم بطبيعة الحال يرصدون دائماً تحركات الدكتور مسعود، وعلموا أيضاً أنه طالما مسعود في هذا الموضوع فلم يخرج عن تجارة الأثار،

في هذه الأثناء كان حامد، الفنان أحمد فهمي، وبصحبة سارة، الفنانة ريم مصطفي، أصطحب مجموعة من الشباب للحفر في أحد الأضرحة الأخرى، وبذلك يكون هذا هو الضريح الثالث الذي يقومون فيه بالحفر، وأثناء الحفر عثروا على عظمة فخذ، رجحوا أنها تعود للسلطان حامد، ويعثر أحمد فهمي، على محفظة جلد ثالثة بها الخطاب الرابع.

قامت لونا، بترميم أحد الخطابان الذان عثروا عليهما، ويبدو أنها مثل عالم الأثار محمود قابيل، وقادرة على ذلك، أخذت لونا، تقرأ عليهم ما في الخطاب للدكتور مسعود والرجل الفرنسي.

فلاش باك.. وعودة للأحداث القديمة، يظهر الفنان حسين فهمي، على فرسه وسط بعض الجنود الفرنسيين يتجول في القرية ويحدث نفسه عن مدي اعجابه بالمصريين ومصر وأن هذا سبب موافقته على المجيء مع نابيلون، لِمَ سمعه وعرفه عن مصر، وكيف سمحوا للحثالة المماليك أن يحكموهم.

هشام الجخ

وأثناء تجوله في القرية وسط الأهالي كان حامد، يقف ونظر إليه وابتسم، فحدث كليمونت، نفسه قائلاً "لم أكن أعلم أن الرجل الذي ابتسم لي هذا هو الذي سيقلب الدنيا فيما بعد، وأنه صدرت لنا الأوامر بعدم الحديث عن حامد، حتي أى جندي ممنوع عليه أن يتحدث عنه أو مجرد ذكر اسمه"

تظهر في هذا المشهد مدي خسة الحاج شهاب، الفنان أحمد عبد العزيز، ويتضح أنه من الذين يبيعون أوطانهم من أجل المال وتحالفه مع أى مستعمر لمصالحه الشخصية كما كان مع المماليك، وقام بإرسال محمد أحمد ماهر، لأحد القادة الفرنسيين لعرض خدماته عليه، فطلب منه القائد الفرنسي كافة المعلومات عن حامد وصابر "هشام الجخ" وطلب من جنوده القضاء عليهم.

بالفعل نجح الجنود من القضاء على صابر، وضربه بالنار وهو في أرضه بعد اشتباك معهم، ولم ينجحوا مع حامد، حيث تصدي لهم وفروا من أمامه هاربين، وجد حامد، أثناء تتبعه للجنود الفرنسيين صابر، قد وقع على الأرض وقد لفظ أنفاسه بين يديه. 

احمد عبد العزيز