عرّف الشيخ رمضان عبدالرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، معنى التقوى في اللغة العربية وهي جعل الإنسان بين ما يخافه ويحذره وبين نفسه وقاية وحماية، وما يخافه الإنسان هو عذاب الله وغضبه في الدنيا والآخرة، مستشهدا بتعريف سيدنا علي بن أبي طالب للتقوى وهي «الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل».
وأضاف عبدالرازق، خلال استضافته ببرنامج «الدنيا بخير»، المذاع على قناة الحياة، أن التقوى هي فعل الأوامر واجتناب النواهي والعمل على طاعة الله حرصا على الثواب وترك المعصية خوفا من العقاب.
وحذر المسلمين من الغيبة والنميمة والاستهزاء والسخرية وجميع الأفعال السيئة التي تراكم الذنوب والسيئات على صاحبها، مشيرا إلى أن التقوى عملة لها وجهان، وجه يتمثل في الالتزام بالشعائر والانتهاء عن النواهي، ووجه آخر يتمثل في الأخذ بالممكن إلى أقصى ممكن وهو أن يصبح الشخص الأفضل والأحسن في عمله ووظيفته أيا كانت.