دبلوماسي روسي: الدول الأوروبية تكثف إنتاجها العسكري لتلبية متطلباتها ودعم القوات الأوكرانية
قال القائم بأعمال الممثل الدائم لروسيا لدى الاتحاد الأوروبي كيريل لوجفينوف، اليوم الثلاثاء، إن دول الاتحاد الأوروبي كثفت إنتاجها العسكري لضمان تلبية متطلباتها من الأسلحة، وكذلك متطلبات القوات المسلحة الأوكرانية.
وأشار لوجفينوف -في تصريحات إعلامية- إلى تكثيف الإنتاج العسكري لأن العديد من دول الاتحاد الأوروبي أعلنت العام الماضي عن خطط لزيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير، وأن معظم هذه الأموال ستذهب لشراء المعدات، مضيفًا: "وانت بروكسل بالطبع سعيدة بهذا القرار".
وذكر الدبلوماسي الروسي، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية، أن بروكسل تدرس الآن خيارات مختلفة لكيفية إنفاق هذه الأموال بشكل أكثر كفاءة، وقال: "هذا موجه بشكل رئيسي نحو الشركات داخل المجمع الصناعي العسكري الأوروبي، فهذه فرصة نمو جيدة في المقام الأول لدول الاتحاد الأوروبي ذات القطاعات الصناعية العسكرية المتطورة للغاية، وأولا وقبل كل شيء هذا يعني فرنسا".
وأوضح لوجفينوف أيضًا أن منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد أيد مسار العمل هذا في اجتماع غير رسمي لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في ستوكهولم في 8 مارس، حيث شدد بوريل على أنه منذ حان وقت الحرب يتطلب الأمر تفكيرًا ونهجًا عسكريين.
وأضاف الدبلوماسي الروسي: "لذلك، فإن الخطة هي التأكد من أن شركات مقاولي الدفاع الأوروبية يمكنها توفير جميع المعدات الضرورية في أسرع وقت ممكن وبالكميات المطلوبة ليس فقط لقواتها المسلحة الوطنية، لكن أيضا للجيش الأوكراني".