رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الإعلان بإعدام شيخ البلد.. تفاصيل الحلقة السادسة من سره الباتع

28-3-2023 | 21:40


خالد الصاوي

حسن أحمد

تستمر تصاعد الأحداث في سره الباتع، خاصة بعد القبض على شيخ البلد، والإعلان بإعدامه ما لم يسلم القاتل نفسه.

منزل شيخ البلد يجتمع فيه النساء يرتدين الملابس السوداء، ويبكون خوفاً من تنفيذ تهديد الفرنسيين بإعدام شيخ البلد.

ويحضر لهم الحاج شهاب وابنه عمران، ويطلب مقابلة زوجة شيخ البلد عايدة رياض، وكان معها الفنانة هالة صدقي أم حامد، فيطلب الحديث منفرداً مع عايدة، كي يخبرها أن الذي قام بقتل الجنود الفرنسيين هو حامد، وأنها لابد من الذهاب للجنرال الفرنسي وإبلاغه بذلك كي يطلق سراح زوجها، ولكن صافيه، تخرج له وتقول له أن أمها لم تخرج منها العيبة ولم تبلغ عن حامد.

هالة صدقي

في المشهد التالي يظهر الشيخ سليم، شيخ البلد أمام الجنرال الفرنسي وهو يستجوبه عن من الذي قتل الجنود الفرنسيين، وفي هذه الأثناء يحضر الحاج شهاب، ويقول أن شيخ البلد مظلوم وأن القاتل هو حامد، يهيج الجنرال الفرنسي، وسط جنوده ويطلب منهم بعنف إحضار حامد، بأي شكل.. يدخل حامد، ويعترف بأنه هو من قتل الجنود الثلاثة وحده،

ويأمر الجنرال الفرنسي عودة شيخ البلد إلى منزله بحرس شرف، بينما يقر حامد، وهو مصر على ما قاله أنه هو الذي قتل الجنود،ولكن محمد أحمد ماهر، الذي كان يقف بجوار الجنرال الفرنسي، متخفي (مُلثم) يسأله عن ناجي، شقيق صابر، فيقول له صابر دون أن يعرف من هو أنه كان وحده ولم يساعده أحد.

ويأخذ الحاج شهاب، شيخ البلد لينصرف بعدما يربض شيخ البلد على كتف صابر، ويطلب منه الصبر على المحنة، ولم يري أحد الموت إلا بأمر الله، تُصاحب شيخ البلد زفه حتي منزله ومعه الحاج شهاب، وتحضر هالة صدقي، أم حامد، وتقول لشيخ البلد وسط الأهالي (سلمت ابني للفرانسويين يا شيخ البلد) وتجلس صافيه، بجوارها على سلم باب منزلهم تواسيها.

عودة من الفلاش باك.. يحكي حامد، أحمد فهمي، لـ سارة، أن منذ 15 عام قام بزيارتهم رجل درويش من أنصار السلطان حامد، وكان يجلس مع جد حامد، وهو الفنان صلاح عبدالله، فسأل حامد الرجل الدرويش (إنت منين يا حاج) قال له أنه من الفيوم وأنه سيذهب إلى الشام وأنه من أبناء السلطان حامد، فإنجذب له حامد، متلهفاً لمعرفة ما يقصده هذا الرجل وأصر على معرفة قصته.

صلاح عبدالله

وقال له الرجل الدرويش: "عندما هجموا الغزاة الفرنسيين على مصر وقف لهم حامد، وقاومهم كثيراً فقاموا بضربه بالسيف وقطعوا له قدمه التي كانت غارسه في الأرضن فإبتسم ولم يبالِ، فقطعوا له يده ثم رأسه حتي قطعوا جسده كله، لذلك وضع كل جزء من جسده في مقام بأماكن متفرقه وصنعوا له ضريح".

بعد ذلك يذهب حامد، مع ساره إلى منزلها وأثناء جلوسهم مع والدتها لتناول الغذاء يتصل بـ ساره، أصدقائها لدعوتها للنزول في يوم 25 يناير وأنهم يقومون بعمل دعوات للنزول، وكان ذلك ضد مبدأ والدتها بثينة كامل، ويتضح أن زوج نجلاء بدر، شقيقة حامد، من الجماعة المحظورة.