بعد أيام من الاحتجاج عليها في العاصمة رانجون، وصلت سفينة المساعدات الماليزية في بنجلادش تحمل مساعدات لمئات الآلاف من المسلمين الروهينجا الذين فروا من حملة القمع الدامية التي يشنها الجيش البورمي، إلى بنجلاديش، اليوم الثلاثاء حسبما أوردت وكالة رويترز

تحمل السفينة حوالي 1472 طنا من المساعدات التي تشمل الملابس والمساعدات الطبية والتي ستنقل إلى مسافة نحو 200 كلم جنوب شيتاجونج لتوزيعها على عشرات آلاف اللاجئين من الروهينجا. وسمحت بنجلاديش لنحو 25 متطوعا ماليزيا من بين 183 شخصا جاءوا مع سفينة المساعدات بمرافقة الشحنة إلى مخيمات الروهينجا في حي كوكس بازار الجنوبي، حسبما ذكر أحد المسؤولين المحليين.

وقد فر ما يقرب من 70000 الروهينجا من ولاية راخين البوذية حيث واجهوا التمييز في ميانمار لعدة أجيال. ولا يتم تصنيف الروهينجا على أنها مجموعة متميزة بموجب قوانين المواطنة في ميانمار بل تعدهم بورما مهاجرين غير شرعيين قدموا من بنغلاديش.مما جعلها تتعرض لانتقادات دولية بسبب تعاملها مع مسلمي الروهينجا .

قال مسؤولو الامم المتحدة الذين يعملوا مع اللاجئين في بنغلاديش لرويترز أن أكثر من ألف من مسلمي "الروهينجا" قتلوا في حملة قمع يقوم بها جيش ميانمار. واضاف إنهما "قلقان من عدم إدراك العالم الخارجي بشكل كامل لفداحة الأزمة، التي تتداعى في ولاية راخين شمال غرب ميانمار".