رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«دعدوش» أرهقني جداً .. ميريهان حسين: أنا قد المنافسة

3-9-2017 | 15:41


حوار: نانسي عبد المنعم

تصوير - محمود عاشور - مصمم أزياء - أحمد عبد الله - ماكيرة - دعاء المصري - كوافير - مادو

استطاعت أن تحجز لنفسها مكانا هاما بين نجمات هذا الجيل؛ وقد فعلت ذلك بجدارة من خلال تنوعها فى الأدوار المختلفة التي جسدتها ببراعة شديدة، خاصة في الدراما التليفزيونية التي كانت محظوظة فيها لعملها مع معظم النجوم الكبار، ورغم ذلك هى ترى أنها لم تحقق سوى جزء بسيط من أحلامها العريضة؛ وأنها مازالت تملك الكثير لتقدمه؛ ولكنها تتمنى أن تأتيها الأدوار التي ترغبها في الفترة القادمة؛ ولا تشغل نفسها بمقاييس النجومية التي يتبناها البعض؛ بينما تصفها هي بالنجومية القصيرة التي لا تعيش؛ لذلك فهى تخطط لنفسها مستقبلا بشكل مختلف تماما عما قدمته من قبل؛ إنها النجمة ميريهان حسين التي حاورتها "الكواكب" وتعرفت منها على تفاصيل فيلمها الأخير "دعدوش" ومسلسل "الجيران" الذي تقوم بتصويره حاليا في أبو ظبي ومواضيع أخرى متعددة تقرأونها لأول مرة في هذا الحوار ...

فى البداية حدثينا عن فيلم "دعدوش" الذي تخوضين به المنافسة الشرسة في عيد الأضحى المبارك .. كيف جاء ترشيحك له؟ وماذا عن توقيت عرضه؟

بالنسبة لتوقيت العرض أراه مناسبا جدا؛ لأنه يأتي وسط كوكبة كبيرة من الأفلام المهمة والأسماء الكبيرة، ولذلك ستكون المنافسة رائعة وشريفة في نفس الوقت؛ لأني متأكدة أن لكل عمل جمهوره الخاص به سواء أكان «أكشن» أو دراما أو كوميدىاً، والفائز في كل ذلك دائما هو الجمهور الذي تقدم له هذه التوليفة الفنية الرائعة ليختار منها ما يريد، ومما لا شك فيه أنه عمل قد بذل فيه جهد كبير لذلك فأنا اتمنى التوفيق للجميع أما عن ترشيحي للعمل فقد جاء من جانب المخرج عبد العزيز حشاد الذي أبديت له سعادتي الجمّة بالفكرة التي كتبها الفنان هشام إسماعيل بطل الفيلم وكاتب السيناريو باهر الأسيوطى، ويشاركني البطولة ياسر الطوبجي وكريم أبو زيد وأمير صلاح الدين ومدحت تيخة وعمرو عبد العزيز ومحمد فاروق، وهذا الفيلم قد تم تصويره منذ عامين تقريبا ولك أن تتخيلي مدى سعادة "الكاست" كله بخروجه أخيرا للنور؛ خاصة أنه من الأفلام التي تحمل فكرة، وفي نفس الوقت تدور أحداثه فى إطار كوميدي خفيف .

تقدمىن دور "صحفية" للمرة الأولى .. فماذا عن طبيعة هذه الشخصية في هذا الفيلم الكوميدي؟

بالفعل هذه هي المرة الأولى التى أقدم فيها مثل هذه الشخصية التي تعمل في مهنة البحث عن المتاعب كما يطلقون عليها، وأنا في الفيلم أقوم بالدخول في "زواريق" التنظيم الداعشي؛ لأتعرف على أسراره وأتقابل بعد ذلك مع هشام إسماعيل الذي يقوم بدور "دعدوش" وهو عضو من أعضاء هذا التنظيم، وتحدث بيننا مواقف ومفارقات كثيرة أتركها للجمهور؛ لكننى لا أقدم الكوميديا الصريحة في هذا الدور بل كوميديا الموقف "اللايت" وأتمنى أن ينال أدائي إعجاب الجمهور .

الفيلم تدور أحداثه في إطار كوميدى فانتازي .. فهل ترين أن الجمهور مازال يتقبل مثل هذه الأعمال؟

لا يستطيع أحد أن يجزم أو يقرر رغبة الجمهور في قبول نوعية معينة من الأعمال؛ لأن هذا الجمهور لا يحب بطبيعته أن يكون هناك من يقرر أو يتحدث نيابة عنه؛ فالجمهور واع ومرن بشكل كاف، واختلاف الأذواق في الفن شىء صحي جدا، وعلينا احترامه وأن نترك القرار الأخير للمشاهدين في النهاية؛ طالما أننا نقدم عملا متميزا به مجهود واضح.

حدثينا عن كواليس هذا العمل؟

الحمد لله ... أنا أعتبر نفسي محظوظة جدا لأن كواليس معظم أعمالي تكون جميلة بل رائعة؛ وفي هذا الفيلم الكواليس كانت ممتعة وخرجت منها بأصدقاء كثيرين سواء هشام إسماعيل بطل الفيلم والذي تعاونت معه للمرة الأولى، أو باقي الـ"كاست" من الشباب الجميل الذين أصبحوا جميعا أصدقائي كذلك، وأتمنى لهم التوفيق، وأنا عموما أحب البطولات الجماعية وأجد فيها متعة ومنافسة جميلة.

وهل تتابعين الأعمال السينمائية المنافسة لفيلمك ؟

أنا لا أنظر للأمور من هذا الباب؛ لكني أحاول عندما يتوفر لي الوقت أن أشاهد معظم ما يقدم فى السينما وأن أتابع الأعمال التي تنال إعجاب الجمهور، وبالتأكيد سوف أتابع معظم الأفلام المشاركة فى هذا الموسم لأنها أعمال مهمة.

تضايقت كثيرا بسبب خروج أعمالك من الموسم الرمضاني السابق .. فهل مازلت تعيشين هذا الشعور بعد الكم الهائل الذي طرح من الأعمال الدرامية؟

بصراحة كنت متضايقة جدا في البداية؛ لأننى أعتذرت عن عدد كبير من الأعمال من أجل التركيز في العملين اللذين شاركت بهما حتى لا أشتت نفسي وتركيزى ولكن حدة هذا الضيق خفتت بعد ذلك؛ وسبحان الله الأعمال المطروحة نجحت بشدة مع الجمهور وأعمالي التي شاركت فيها لم تذع حتى الآن؛ وبالتأكيد كل شىء نصيب، وعلى الإنسان أن يرضى بالقضاء والقدر.

وما أكثر الأعمال الدرامية التى نالت إعجابك هذا العام ؟

"ظل الرئيس" وهو العمل الذي كنت مرشحة له بالمناسبة؛ لكن ارتباطي بأعمال أخرى جعلنى أعتذر عنه، وأنا أهنئ كل العاملين به على نجاحه وكذلك مسلسلى "كلبش" و"هذا المساء".

وما هى آخر أخبار مسلسل "فوبيا" ؟

هذا المسلسل واجه العديد من المشكلات الإنتاجية التى لا أعلم تفاصيلها، وحتى الآن لا أعرف إذا كان سيتم استكماله مع منتج آخر أم لا.

تقومين الآن بتصوير مسلسل (الجيران ) وهو إنتاج عربي مشترك .. ماذا عن هذه التجربة؟

مثلما ذكرت المسلسل إنتاج عربي مشترك، ويقوم ببطولته مجموعة من الفنانين من سوريا ولبنان ومصر ودول الخليج، وتدور أحداثه في إطار "لايت كوميدي" من خلال مسلسل "ست كوم" في حلقات متصلة منفصلة حول مجموعة من الجيران تحدث بينهم العديد من المواقف والمفارقات الكوميدية وأقوم بتصويره حاليا في أبو ظبي.

وما مصير مسلسل "العودة"؟

المسلسل واجهته مشاكل إنتاجية لكن أخيراً تم حلها والمسلسل في طريقه للنور وسأبدأ تصويره خلال الأسابيع القادمة وهو من بطولة إيمان العاصي وخالد سليم ، تأليف أحمد ياسين وسيناريو وحوار شهيرة سلام من إخراج عبدالعزيز حشاد.

تدور أحداثه حول أسرة مصرية مكونة من خمسة أخوة كل منهم يتعرض لصراع حاد في حياته وتصل الصراعات إلي القمة عندما تتأثر حياة كل منهم بسبب بعضهم البعض.

تم الإعلان عن البدء في التحضير للجزء الثاني من مسلسل "الأب الروحي" فماذا عن هذا العمل؟ وما رأيك في تقديم العديد من الأجزاء منه ؟

هذا العمل أعتز به جدا وسعيدة بدور "ياسمين" الذي قدمته فيه، وأعتبره خطوة مهمة ومختلفة بالنسبة للموسم الدرامي الجديد، ومخاطرة فنية كبيرة قامت بها الشركة المنتجة باستعانتها بهذا الكم الهائل من الوجوه الجديدة والذين استقبلهم الجمهور استقبالا حافلا، والجزء الثاني في مرحلة الكتابة ومن المفترض عرضه خلال الشهور القادمة، أما بالنسبة لعمل أجزاء متعددة منه؛ فهذا يتوقف على الكاتب الذي يضخ فى كل جزء أفكارا وخطوطا جديدة بصرف النظر عن أبطاله.

هل نجاح مسلسل "الأب الروحي" جاء دليلا واضحا على النجاح خارج رمضان؟

بكل تأكيد .. وهذا النجاح ليس مقتصرا على "الأب الروحي" فقط؛ بل العديد من الأعمال الدرامية التي عرضت فى الموسم خارج رمضان وتمت متابعتها بشكل كبير بل إن هناك أعمالا قد ظلمت فى العرض في رمضان وأخذت حقها من المشاهدة عند عرضها بعد ذلك في هذا الموسم، وأنا من المشجعين لاستمراره بشرط أن تكون الأعمال على مستوى فني جيد.

وما حقيقة اشتراكك بمسلسل "النص الثاني" مع المخرج وائل فهمي عبد الحميد؟

كان هناك مشروع مع المخرج وائل فهمي عبد الحميد ولكني أعتذرت عنه؛ لانشغالي في التصوير، ولا أعرف إذا كان هو نفس العمل الذي ذكرته أم لا.

كيف استقبلت تشبيه "الفانز" لك بكيم كارديشيان ؟

هذه ليست المرة الأولى التى أسمع فيها مثل هذا التشبيه؛ فقد كانت لي صديقة دائما ما تشبهنى بها وهذا جعلنى أدقق فى صورها ووجدت بالفعل بعض التشابه في ملامح الوجه، وهذا لم يضايقني في شىء كما أنني أيضا لا أركز فيه مع أنني سعدت به.

ما علاقتك بـ"السوشيال ميديا" وهل تقيسين نجاحك من خلالها؟

علاقتي بـ"السوشيال ميديا" بسيطة جدا من خلال الإنستجرام وهي الصفحة الوحيدة التي أهتم بها وأتفاعل مع جمهوري من خلالها، وغير ذلك ليس لي أية صفحات على الفيس بوك بسبب كثرة "الأكونتات" المزيفة، وهو أسوأ شىء يتعرض له الفنان بأن ينسب له كلام لم يقله، أما بالنسبة لقياس النجاح فهناك ردود الأفعال المباشرة من خلال الجمهور في الشارع أو على الإنستجرام وأسعد جدا عندما أقرأ رأيا ناقدا لي سواء بالإيجاب أو السلب الذي استفيد به.

كنت من المهنئين للفنان تامر حسنى بجائزته الأخيرة.. فكيف رأيت ما تعرض له من أقاويل؟

بالنسبة لي تامر حسنى فنان مصري مجتهد جدا يعشق فنه، رفع اسم مصر في كل الدول العربية ويستحق كل ما وصل إليه، وأنا لا أثق في كل ما يقال على الصحف والمواقع لأن هناك الكثير من المغرضين يريدون الإيقاع بأي فنان ناجح.

ما آخر المستجدات في قضيتك المعروفة؟

أنا لا أحب التحدث في هذا الموضوع أبدا، لأنني أترك كل شىء للقضاء المصري النزيه؛ فنحن في دولة قانون وأنا أحترم ذلك وحتى الآن لم يحدث بها شيء جديد.

قضيت أياما بصحبة أسرتك .. فكيف تقضين إجازاتك في العادة؟

للأسف ... هذا العام لم تتح لي الفرصة أن أقضى معهم إجازة طويلة؛ بل قضيت فقط أياما قليلة بصحبتهم في البحر؛ فالإجازة بالنسبة لى تعني البحر والاسترخاء وأتمنى أن أحصل على إجازة طويلة قريبا بإذن الله .

وكيف تخططين لنفسك في الفترة القادمة .. وهل يشغل مكانك على الساحة الفنية حيزا معتبرا من تفكيرك؟

بداخلي كثير من الخطط والأمنيات للفترة القادمة لأنني وحتى الآن لم تتح لي الفرصة لتقديم ما أتمناه من أعمال، لأظهر كل ما بداخلي من إمكانيات، وأفضل أن أعبر عن هذه الخطط عن طريق العمل والاجتهاد به، أما عن مكاني على الساحة فأنا لا أشغل بالي بمثل هذه الأقاويل أو الحسابات الضيقة؛ لأنها ستعطلني عن مسيرتي؛ بينما أشغل فكري فقط بالقادم من الأعمال والتي اتمنى أن تكون مختلفة لكي تنال إعجاب جمهوري الحبيب.