يتوجه بابا الفاتيكان فرنسيس الأول إلى كولومبيا، الأربعاء القادم، في زيارة رمزية بشكل كبير، بهدف تعزيز عملية السلام الهشة التي أدت إلى إنهاء نزاع مسلح أنهك قوى البلاد منذ تسعينات القرن الماضي.

كانت الحكومة الكولومبية وقعت اتفاقًا للسلام مع القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) في نوفمبر، لكنها ما زالت تتفاوض مع مجموعة متمردة يسارية صغيرة تعرف باسم جيش التحرير الوطني.

وقال المونسينور الكولومبي فابيو سوسكون، كبير فريق تنظيم زيارة البابا، على الموقع الإلكتروني الرسمي للفاتيكان إن البابا فرنسيس الأول "سيساعدنا في الكشف أن بالإمكان الوحدة من جديد كدولة ،والنظر للوراء بعيون من الأمل والرحمة".

ووفقا لراديو الفاتيكان، قتل نحو 260 ألف شخص وفقد 60 ألفًا وشرد 7 ملايين في الصراع الذي بدأ عام، 1964 وقاتلت فيه الميليشيات اليسارية الجيش والشرطة والقوات شبه العسكرية اليمينية.

وكان الفاتيكان والبابا من المؤيدين بقوة لعملية السلام، وفي أكتوبر، قال البابا فرنسيس إنه سيزور كولومبيا فقط، عندما يتوقف العنف تمامًا مع وجود ضمانات بعدم الرجوع عن ذلك.