وقع أكثر من 600 حاخام ومرتل يهودي أمريكي على رسالة مفتوحة لمنع تعيين "ديفيد فريدمان" بمنصب السفير الأمريكي القادم لدى إسرائيل.
ووقع على رسالة الاعتراض عدد من المجموعات اليهودية الليبرالية الأمريكية، التي أعربت عن استيائها من ترشيح "فريدمان" من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب, من ضمنها منظمات "جي ستريت" و"تروعاه" و"عمينو". وتم جمع التوقيعات على مدار أسبوعين وثلاثة أسابيع، طبقًا لما ذكر في مقال للصحفي إريك كورتيليسا في "تايمز أوف إسرائيل".
وقبل ثلاثة أيام من جلسة الاستماع لتنصيب "فريدمان" في مجلس الشيوخ الأمريكي- والتي من المتوقع أن يخضع فيها لأسئلة من أعضاء لجنة الشئون الخارجية في مجلس الشيوخ بشأن تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها في السابق ودعمه الصريح للبناء الاستيطاني الإسرائيلي- جاءت الرسالة التي تدعو الرئيس الأمريكي إلى سحب ترشيحه، أو مجلس الشيوخ إلى رفض تعيين "فريدمان" في حال رفض "ترامب" سحب ترشيحه له.
جاء في الرسالة أن السيد "فريدمان" يدعم علنا توسع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، كما أنه يعارض حل الدولتين، ونحن نخشى بشدة إنه بدلاً من أن يحاول تمثيل الولايات المتحدة والدعوة من أجل السلام، أن يسعى إلى صياغة السياسة الأمريكية في خط يتوافق مع أيديولوجيته المتطرفة.
كان ترشح فريدمان لهذا المنصب أثار انقسامًا شديدًا في أوساط اليهود الأمريكيين، بسبب نيته في تسهيل وعد "ترامب" أثناء حملته الانتخابية بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى مدينة القدس، وهو الأمر الذي تم تجميده حاليًا.