رأى وزير دفاع كوريا الشمالية سونج يونج مو أن كبار مسئولي الأمن في سول يميلون إلى تعزيز الاستعدادات العسكرية بدلا من الدخول في حوار مع كوريا الشمالية ردا على الاختبار النووي الأخير الذي أجرته بيونج يانج أمس.
وقال "إن الآراء في سول صارت في اتجاه يدعم تعزيز المواجهة العسكرية الآن بدلا من مواصلة مبادرة برلين أو إجراء حوار".
وتشير مبادرة برلين إلى سياسة رئيس كوريا الجنوبية مون جي إن، التي تسعى لنزع الأسلحة النووية من بيونج يانج مع ضمان أمني وبدوافع اقتصادية ودبلوماسية، بالإضافة إلى السعي لإبرام معاهدة سلام واستبعاد احتمالية حدوث وحدة جبرية.
وتأتي تصريحات وزير دفاع كوريا الشمالية وسط مطالبات متزايدة من رئيس كوريا الجنوبية لإصلاح سياسة التقارب الخاصة به، والتي تسعى لمعالجة الأزمة النووية التي استمرت لعدة عقود من خلال مزيج من العقوبات والحوار.
فيما قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، في تقرير، "إنها بالتشاور مع واشنطن ستسعى الأخيرة لإرسال حاملات الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية ومتفجرات إلى شبه جزيرة كوريا ردا على اختبار بيونج يانج النووي، لافتة إلى أنها تلقت إشارات بتجهيزات كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ باليستي".