خلال شهرين ماضيين نجحت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمديريتي أمن القاهرة و الجيزة في غلق محابس المخدرات واصطياد التجار لمنع توغلهم بالمجتمع ونشر السموم بأجسام الشباب المصري عن طريق حملات أمنية مكبرة استهدفت كبار تجار المخدرات و صغار الموزعين العاطلين ونجحت في توجيه ضربات قاسمة لهم والقبض عليهم وإعدام الآلاف السموم.

ففي إدارة مكافحة المخدرات بمديرية أمن القاهرة اجتماعات متعددة انتهت خلالها من وضع خطط محكمة لضبط مروجي المخدرات أشرف على تنفيذها اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة و اللواء غالب مصطفي مدير مكافحة المخدرات بالقاهرة وشنت الأجهزة الأمنية حملات أمنية موسعه استهدفت الطرق السريعة بناءً علي معلومات و تحريات أمنية دقيقة و نجحت خلالها من ضبط العديد من التشكيلات الإجرامية أبرزها تشكيل عصابي تزعمه 3 أشقاء قادمين من محافظة شمال سيناء و بحوزتهم 8 الآف قرص مخدر و كيلو مخدر الفودو و تشكيل أخر تزعمه عصابة نيجيرية قادمة من السويس وبحوزتهم 7 كيلو بانجو وخمور .

كما أستهدف ضباط مكافحة المخدرات حملات مكبرة استهدفت أخطر 5 بؤر إجرامية بمناطق المرج و السلام و المطرية ودار السلام و بولاق أبو العلا ونجحت خلالها في ضبط 1546 عاطلا بتهمه الاتجار بالمواد المخدرة و بحوزتهم 49 كيلو كيلو حشيش و12 كيلو هيروين و 25 كيلو مخدر الفودو و20 كيلو بانجو و80 ألف قرص مخدر "ترامادول" و4 آلاف قرص مخدر أثناء قيامهم بترويج المخدرات على المواطنين.

وكان آخرها نجحت مكافحة المخدرات أمس من توجيه ضربه قاسمه لاكبر 3 تجار للكيف أثناء استقلالهم سيارة وبداخلها 8 كيلو حشيش قبل ترويجهم علي المدمنين بمدينة نصر و اعترفوا بحيازتهم للمخدرات بقصد الاتجار.

وأكد مصدر أمني بإدارة مكافحة المخدارت بالقاهرة ان الأجهزة الأمنية خلال الشهور الماضية نجحت في غلق منابع المخدرات القادمة الي المحافظة عن طريق السويس و الاسماعيلية وضبطها قبل توزيعها علي صغار التجار لترويجها وذلك لشن حملات مستمرة علي الطرق السريعه و توسيع دائرة الاشتباه .

وأضاف المصدر أن خطة الإدارة لا تقتصر فقط علي الطرق السريعه لاصطياد تجار المخدرات و انما استهداف الازقه و الشوارع الجانبية بكافة المناطق الشعبية وخاصة التي تعد بؤر اجرامية لضبط العاطلين من مروجي المخدرات

واكد مصدر امنى بمديريه امن الجيزه انه تم وضع خطه امنيه محكمه للحد من انتشار تجارة الكيف حيث اعتمدت الخطه التى اشرف عليها اللواء هشام العراقى مساعد الوزير لامن الجيزه على توفير قاعده بيانات عن أشهر تجار الكيف بالمحافظه ورصد تحركاتهم و العمليات التى سيقوموا بها لترويج المخدرات على عملائهم وتحديد مسارات خطوط التهريب و السيطره عليها ..وعقب تقنين الإجراءات و التأكد من صحه المعلومات تم استئذان النيابه العامه لمداهمه المتهمين وتم استهداف عدد من تجار المخدرات بقطاع جنوب الجيزه والذى يمثل معقل كبير لتجار الكيف فتم شن حمله مكبره شارك فيها ضباط مباحث الجيزه و الامن المركزي حيث اسفرت الحملات من ضبط كميات كبيره من المواد المخدره ما بين حشيش و البانجو و الأقراص ففى منطقه بولاق الدكرور تم ضبط عاطلين بحوزتهما ٤٠فرش حشيش وتمكنت مباحث العجوزه من ضبط ٦٤قرص مخدر و ٣٥الف قرص بالعمرانيه و ٤٧٩جرام هيروينً بامبابه و ٨٠جرام من مخدر الآيس كما أسفرت الحملات بعدد من مناطق الجنوب من ضبط ٤ كيلو حشيش و٧آلاف قرص مخدر و ٢٥٠جرام من نبات الاستروكس و ٧٥جرام هيروينً و ٢٨٥ كيلو بانجو و ٥٠جرامً أفيون ..وأشار المصدر ان سيتم الاستمرار فى شن الحملات الامنيه تنفيذا لتعليمات اللواء هشام العراقي مساعد الوزير لامن الجيزه وذلك لتجفيف منابع الكيف وضبط تجارها

وفى نفس السياق اكد اللواء مجدى البسيونى مساعد وزير الداخليه الأسبق و الخبير الأمنى ان المديريات المختلفه بوزاره الداخليه قامت بضبط كميات كبيره من الأقراص و المواد المخدره خلال الفتره الماضيه مشيرا ان هناك ٣اتجاهات يجب الالتزام بهما لتجفيف منابع تجار المخدرات أولهما الحدود الخارجيه للبلاد فقوات حرس الحدود لها دور كبير فى تأمين الحدود مع البلاد المجاوره خاصه التى تشتهر بتجارة الكيف اما الاتجاه الثانى هو عن طريق الجمارك والتى لها دور كبير فى ضبط تجار الكيف وبحوزتهم كميات من المخدرات وأشار الخبير الأمنى انه يجب على وزاره الداخليه ان تلزم مديريات الصحه بضروره متابعه عمل الصيدليات والتى تقوم عدد منها بيبع الأقراص المخدره