أعلنت جنوب إفريقيا ونيجيريا خروجهما من الركود الاقتصادي، وذلك بعد أن نشرت الدولتان أرقامًا تُظهِر نموًا اقتصاديًا في الربع الثاني من هذا العام.

وذكرت حكومة جنوب إفريقيا -  اليوم الثلاثاء - أن إجمالي الناتج المحلي زاد بنسبة 2.5% في الربع الثاني؛ بفضل قطاعات الزراعة والغابات وصيد الأسماك، حيث كانت الدولة قد أعلنت أنها دخلت حالة الركود في يونيو الماضي.

بدورها، أعلنت الحكومة النيجيرية زيادة إجمالي الناتج المحلي بنسبة 0.55% في الربع الثاني؛ بسبب إنتاج النفط المتزايد.

وتحاول نيجيريا - الدولة الواقعة في غرب إفريقيا - تنويع اقتصادها بخلاف اعتمادها على النفط كمصدر أول للاقتصاد، حيث إنها تعاني من هجمات يشنها المسلحون على منشآت نفطية في منطقة دلتا النيجر الغنية بالنفط. وتعاني نيجيريا من حالة الركود منذ العام الماضي بعد أن شهدت خمسة أرباع من النمو السلبي.

وقال الرئيس النيجيري محمد بخاري - عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)-: "لن نستطيع القول بأننا أنجزنا عملنا حتى تتم ترجمة الخروج من الركود إلى تحسن ملموس في حياة الشعب”.