قال يونس مخيون رئيس حزب النور، إن مسلمي الروهينجا بميانمار - بورما سابقا- يتعرضون لأبشع صور التطهير العرقي والتهجير القسري والقتل الجماعي الذي لا يفرق بين رجل وامراة وطفل عن طريق الحرق، والدفن أحياء والشنق وتقطيع الاعضاء بصورة لم تر البشرية مثلها.
واضاف مخيون أن هذا كله يحدث وسط صمت دولي رهيب وزاد من بشاعة هذه الجرائم انه لايقوم بها مجرد أفراد أو جماعات فحسب بل تقوم بها قوات الجيش والشرطة التابعة للحكومة بورما التي تقودها أونج سان سو تشي البوذية العنصرية والحاصلة على جائزة نوبل للسلام وتابع مخيون: إن لم يكن ما يحدث مع مسلمي الروهينجا إرهابا فكيف يكون الإرهاب؟ أم أن الإرهاب وصف صار من نصيب المسلمين فقط؟
ولفت مخيون إلى أن ما يرتكب ضد المسلمين من مجازر وجرائم وعدوان كما نرى في بورما وفلسطين والبوسنة والهرسك والعراق وغيرها فليس ارهابا اذن بل يستحق مرتكبوها التكريم بل والحصول أحيانا على جائزة نوبل للسلام أمثال السفاح مناحم بيجن وشيمون بيريز ورابين، وأخيرًا هذه المرأة العنصرية التي تقود المجازر الوحشية ضد المسلمين الآن فى بورما.
وتابع مخيون أنه على الحكومة المصرية اتخاذ موقف حاسم مع حكومة بورما والضغط عليه من أجل إيقاف هذه المذابح وخاصة ان هناك علاقات دبلوماسية بين مصر ودولة بورما ولها سفير لدى مصر والأزهر له دور كبير في هذه الأزمة لما له من مكانة عالمية وصوت مسموع وقد كان للشيخ الطيب دور ايجابي وسعي حثيث لحل هذه القضية واختتم رئيس الحزب بالدعاء لله برقع البلاء عن إخواننا في بورما وان يفرج الله كربهم ويؤمنهم في أوطانهم ويتقبل قتلاهم في الشهداء.