وزير الخارجية الأمريكي يرحب في اتصال مع كوهين بجهود منع التصعيد بالأراضي الفلسطينية
رحب أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، اليوم /الجمعة/، بالجهود الأخيرة التي بذلت لمنع التصعيد وزيادة التوترات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وذكرت صحيفة (معاريف) العبرية، اليوم أن إيلي كوهين، وزير الخارجية الإسرائيلي قد أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الأمريكي بلينكن، بحثا خلاله عدة ملفات، أهمها محاولة تحسين وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأضافت الصحيفة العبرية أن بلينكن قد أكد - لإيلي كوهين - التزام الولايات المتحدة الأمريكية المستمر بحل الدولتين، وترحيب واشنطن بمنع التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشددا على أهمية تجنب الخطوات أحادية الجانب، خاصة الإجراءات التي تؤدي إلى تفاقم التوترات بين الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي.
ومن بين الملفات الأخرى التي طرحت خلال اتصال بلينكن وكوهين، التحديات المشتركة، خاصة الملف النووي الإيراني، وتوسيع اتفاقيات "إبراهام" فضلا عن قضية أو خطة الإصلاح القضائي في إسرائيل.
وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وخلال الأيام الأخيرة الماضية، شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل توترا متزايدا. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء الماضي: "مثل العديد من أكبر مؤيدي إسرائيل، أشعر بقلق شديد، لا يمكن لإسرائيل الاستمرار بالسير في هذا الطريق"، مشيرا إلى أنه لا ينوي دعوة نتنياهو لزيارة واشنطن في المستقبل القريب.
تصريحات بايدن جاءت على خلفية عزم حكومة نتنياهو تمرير خطة إصلاح القضاء التي تحد من سلطات المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) وتمنح الائتلاف الحكومي سيطرة على لجنة تعيين القضاة وخلفت غضبا شعبيا واسعا في إسرائيل.