اعتبر إيغور مورغولوف نائب وزير الخارجية الروسي، أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية، بلغ حدا غير مسبوق من خطر المواجهة المسلحة، التي تنذر بآثار كارثية لا يمكن تصورها.

وفي حديث للصحفيين، قال مورغولوف: "قد وصل الوضع في شبه الجزيرة الكورية إلى حد غير مسبوق من خطر المواجهة المسلحة التي تنذر بآثار كارثية لا يمكن تصورها، نتيجة لتجارب كوريا الشمالية النووية المتكررة، وبسبب تعزيز الحضور العسكري الأمريكي في المنطقة، ونشر واشنطن منظومات الدفاع الجوي، إضافة إلى المناورات الخطرة ولهجة التصعيد التي يتبناها الجانبان".

وأضاف: "الوضع بحاجة إلى تنسيق مشترك وشامل، لنزع فتيل التوتر في شبه الجزيرة الكورية، بما يخدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بحذافيرها".
وتابع: "أما ما يتعلق بتضييق الخناق على بيونغ يانغ وحصارها، فإن برنامجها النووي والصاروخي حينها، سوف يكون آخر ما قد تتخلى عنه، لأن العقوبات التي يدور الحديث عنها ستعني خنقها".

تجدر الإشارة إلى أنه سبق لكوريا الشمالية وأعلنت في الـ3 من الشهر الجاري، أنها طورت رأسا هيدروجينية تتميز بقوة تدميرية كبيرة، يمكن تركيبها على الصواريخ البالستية، وأن كيم جونغ أون أشرف شخصيا على تطويرها.

وذكر تقرير لمعهد الأسلحة النووية في كوريا الشمالية، أن جميع مكونات الرأس الهيدروجينية صنعت في البلاد وهي "سلاح ذري حراري متعدد الوظائف يتميز بقوة تفجيرية مدمرة، ويمكن تفجيرها على ارتفاعات عالية".