رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


نصب المشنقة في محاكمة حامد.. تفاصيل الحلقة التاسعة من "سرة الباتع"

31-3-2023 | 19:26


حامد أثناء المحاكمة

حسن أحمد

في هذه الحلقة يحتدم ويستمر الصراع بين أهالي القرية والفرنسيين خاصة بعد القاء القبض على حامد، وإعلان محاكمته، ويدور المنادي في القرية ليلاً يعلن عن محاكمة حامد، في الصباح وعلى جميع الأهالي حضور المحاكمة بأمر الجنرال الفرنسي،

اجبار شيخ البلد وأسرته على حضور المحاكمة

في هذه الأثناء كان شباب القرية يجمعون أنفسهم كي يصلوا إلي حيلة لإنقاذ حامد، من مشنقة الفرنسيين، وتدخل أم صافيه عليها وهي تنعي وتلطم خديها على حامد، وتدعو الله أن ينجيه من أجلها، وتدعو معها من أجله فتعتب صافيه، عليها لـاثرها به الآن وقبل ذلك كان لم يعجبها كونها رفضته كزوج لها .. فأجابتها أمها إلا الضني فأنا أشعر بأمه أيضاً وربنا يصبرها، فالضني غالي جداً.

اجتماع اهالي البلد من أجل حامد

يتقدم حامد، للجنرال الفرنسي في مكتبه الذي يحاول أن يخدعه ببعض الكلمات وهو أنه يضحي بنفسه من أجل شخص أخر ولو كان تم القبض عليه قبله لقام بالإبلاغ عنه، ويطلب منه أن يدله على مكان ناجي، فيصر حامد، على أنه هو وحده من قام بقتل الجنود وناجي، ليس له أى علاقة.

ساحة المحكمة وبها الجنود الفرنسيين بينما يأتي صوت كليمونت، يقول.. لم يحضر كل سكان القرية وكان عدم حضورهم هو اعتراضهم على محاكمة حامد، ولكن أوامر الجنرال صريحة بضرورة حضورهم جميعاً، ويهجم الجنود الفرنسيين على منازل الأهالي وإخراجهم بالقوة لحضور المحاكمة، ولكن ربما كان حضورهم جميعاً كان من سؤ حظ الجنرال.

ساحة المحكمة بالقرية

ووقف الأهالي في ساحة المحكمة يهتفون "الموت للغزاة" وتقدمت صافية، مقتحمة ساحة المحكمة، تنتقد حكمهم على حامد، بالإعدام بعد النطق بإعدامه من الجنرال، وانقلبت ساحة المحكمة إلى معركة بين الأهالى والجنود بينما فر الجنرال ومن معه، ووقف الأهالي يهتفون "الله أكبر" ولكن أصابت زهرة، ابنة الفنان صبري عبد المنعم، طلقة وماتت، وعاد حامد، إلي مقره الذي سيصبح مقر للمقاومة فيما بعد.

عودة من الفلاش باك.. مشهد اجتماع لجماعة الإخوان وهم يخططون كيف سينفذون الإقتحام وكيف سيركبون على الثورة ومن الذي سوف يلقي المولوتوف وأين، في منزل سارة، تجلس هي ومعها حامد، يشاهدون التليفزيون بينما يعرض لقطات حية من هروب المساجين من سجن المنيا ومداخلة تليفونية من محمد مرسي يتحدث فيها عن هروبه من السجن وكيف تم فتح السجون.

يصل أبو العزم، إلى منزل الدكتور مسعود ومعه مجدي فكرى، ويقومون بتسليم شنطة القطع الأثرية التي أخذوها من المتحف المصري، ويخبره أنه يوجد أحد منهم لم يصل إلى منزله حتي الآن وهو الذي تم القبض عليه بعدما قفز من سور المتحف بواسطة جنود القوات المسلحة.

عصابة الدكتور مسعود يعطوه تماثيل المتحف المصري

يذهب حامد، إلي البازار ويخبر ميسرة، أنه سيعود إلي بلدته خاصة وأنه لا يوجد عمل الآن والأحوال غير مستقرة بسبب أحداث الثورة، يعود حامد، إلي بلدته بالفعل وتدور أحداث اجتماعية بينه وبين عائلته وأزواج شقيقتيه منة فضالي ونجلاء بدر، عن البلد وما يحدث فيها من ثورة وما هو الذي سنصل إليه في الأيام القادمة.