مع تقدمنا في العمر، تزيد فرص الإصابة  بالالتهاب في جميع أجزاء الجسم، ويعتقد المتخصصون أنها تمثل عامل خطر كبير لحالات مثل أمراض القلب والسرطان والسكري وفقدان العضلات وكذلك اضطرابات الدماغ مثل الخرف والاكتئاب، في السطور القادمة نستعرض معلومات أكثر عن هذا الأمر وطرق العلاج، وفقا لما نشر في تقرير علي موقع  "سيكولوجي توداي".

ذكر التقرير أن هناك عدد من الطرق المحتملة التي قد يتطور بها الالتهاب في الجسم، بدءا من العدوى الفيروسية المزمنة إلى سوء نوعية النظام الغذائي، و لوحظ أن الالتهاب قد يقابله عمليات مضادة للالتهابات والجدير بالذكر أن هذه القدرة على موازنة التغيرات الالتهابية مع تقدمنا في العمر مقترحة أيضا للتأثير على خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

و تم اقتراح عدد من الاستراتيجيات الغذائية للمساعدة في تخفيف الآثار المحتملة للالتهاب المزمن على الجسم والدماغ،  أهمها  توصية البعض بتقييد السعرات الحرارية ، على الرغم من أنه قد يكون من الصعب تنفيذ ذلك من الناحية العملية ولكن  تشير أبحاث علمية  إلى أن الأطعمة النباتية الغنية بالمغذيات النباتية (مثل الكركمين والأنثوسيانين والفلافانول وبوليفينول زيت الزيتون) قد يكون لها آثار مفيدة على المسارات الالتهابية ، بالإضافة إلى ذلك ، قد يساعد تناول الألياف الغذائية الكافية في التخفيف من جوانب معينة من الالتهاب المرتبط بالعمر،  و لوحظ أن حمية البحر الأبيض المتوسط، الغنية بالمغذيات النباتية والألياف وكذلك الدهون الصحية، توفر تعويضا محتملا لمسارات الالتهاب.

وتمثل ممارسة الرياضة حلا آخر لتعزيز صحة التمثيل الغذائي حيث يمثل النشاط البدني طريقة لمنع تنشيط الدماغ الزائد عن طريق التأثيرات على الخلايا الدبقية الصغيرة ، وفي الأبحاث التي أجريت على الحيوانات ، منعت التمارين الرياضية التنشيط المرتبط بالعمر للخلايا الدبقية الصغيرة.