هاجم قراصنة طاقم ناقلة نفط دنماركية في خليج غينيا، وخطفوا ستة أفراد منهم.
وأكدت البحرية الفرنسية، في بيان، عملية القرصنة بعد عثورها على السفينة، وإنقاذها قبالة سواحل /ساو تومي إي برينسيبي/، لافتة إلى أن السفينة "مونجاسا ريفورمر" التي ترفع علم ليبيريا، تعرضت لهجوم من قارب قراصنة عندما كانت على بعد 140 ميلا بحريا من ميناء "بوانت نوار" الكونغولي، وفقد الاتصال بطاقمها بعيد ذلك.
علاوة علي ذلك، قالت وزارة الدفاع الفرنسية، في بيان آخر، إن السفينة رصدت يوم /الخميس/ بواسطة طائرة مسيرة أطلقت من زورق دورية نشرتها باريس ضمن مهمتها /كوريمب/ لمكافحة القرصنة في المنطقة، لتعثر عن السفينة بعدما تم اختطاف ستة من أفرادها، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
وفي سياق متصل، أفادت الشركة المالكة للسفينة، وتتخذ من /فريدريسيا/ في الدنمارك مقرا لها، في بيان، بأنها تعمل عن كثب مع السلطات المحلية لتأمين عودة البحارة وتحريرهم دون أن تشير إلى عددهم، مؤكدة أن السفينة وحمولتها من الوقود لم يتعرضا لأي أضرار .
جدير بالذكر أن خليج غينيا يمثل ممرا بحريا مهما بالنسبة للبلدان الغنية بالمحروقات، ويمتد على 5700 كيلومتر بين السنغال وأنجولا، ويشهد منذ عدة سنوات أنشطة قرصنة، إلا أنها تراجعت مؤخرا بفضل الجهود المشتركة للدول الساحلية والدول الأوروبية.