ارتفع عدد المصابين في إطلاق النار بنسبة 40 بالمائة في الولايات المتحدة خلال العامين الأولين من تفشي كوفيد-19، مقارنة بـ2019، حسبما أفادت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) في دراسة نُشرت يوم الخميس.
وفي 2022، تراجعت الإصابات المرتبطة بإطلاق النار، إلا أنها ما زالت أعلى مما كانت قبل الوباء بنسبة تُقدر بـ20 بالمائة.
وقد ارتفعت الإصابات المرتبطة بالأسلحة بشكل مماثل بين الرجال والنساء خلال الأعوام الثلاثة الماضية، بينما شهدت الإصابات بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عم 15 عاما أكبر زيادة نسبية، وهي مجموعة فرعية لا تُمثل سوى جزء صغير من المشكلة العامة.
وفي هذا السياق، قال خبراء إن الدراسة التي أجرتها المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها حول الإصابات المرتبطة بالأسلحة، والتي تستخدم بيانات من أقسام الطوارئ في المستشفيات، تساعد في تقديم صورة أكثر شمولية للعنف المسلح في الولايات المتحدة بدلا من مجرد قياس جرائم القتل والانتحار، حسبما أفادت وكالة ((أسوشيتيد برس)) في تقريرها عن البيانات.
وجاءت نتائج الدراسة من أكثر من 2200 قسم طوارئ في المستشفيات الأمريكية، التي تمثل أغلبية غرف الطوارئ في البلاد، بحسب توماس سيمون، أحد كاتبي الدراسة الجديدة.
وفي الوقت ذاته، تشير الدراسة إلى أن عدد زيارات غرف الطوارئ المرتبطة بإطلاق النار في المستشفيات المستخدمة في الدراسة ارتفع من حوالي 50 ألفا في 2019 إلى أكثر من 72 ألفا في 2020. ونظرا لأنه لم يتم استخدام أكثر من ربع أقسام الطوارئ بالمستشفيات الأمريكية في الدراسة، فإنه من المحتمل أن يكون العدد الفعلي أعلى بكثير.