في ذكرى وفاته الخامسة.. محطات بحياة «العراب» أحمد خالد توفيق
تحل اليوم الذكرى الخامسة على رحيل الكاتب الكبير أحمد خالد توفيق، والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 2 إبريل من عام 2018م، عن عمر ناهز الـ 55 عامًا، ويعد أول وأبرز كاتب عربي في مجال أدب الرعب والفانتازيا والخيال العلمي، ومن أشهر ألقابه «العراب»، وكان يحبه الشباب من كافة أعمارهم وكُتب على قبره «جعل الشباب يقرأون».
أحمد خالد توفيق هو طبيب وكاتب ومؤلف ومترجم مصري، ولد في 10 يونيو 1962، بمدينة طنطا، وتخرج في كلية الطب جامعة طنطا عام 1985، وحضر الدكتوراه في عام 1997.
حققت سلسلة «ما وراء الطبيعة» لأحمد خالد توفيق نجاحًا مذهلًا فيما بعد، رغم الإحباطات والانتقادات التي واجهها في البداية، وتعد ما وراء الطبيعة أول سلسلة كتبها مع المؤسسة العربية الحديثة فور تعاقده معها عام 1992م.
وتوالت إصدارات أحمد خالد توفيق حيث أصدر سلسلة «فانتازيا» عام 1995، وسلسلة «سفاري» عام 1996، وسلسلة «دابليو دابليو دابليو» في عام 2006.
واتجه أحمد خالد توفيق للترجمة، وترجم العديد من الأعمال الأدبية وأشهرها سلسلة «رحلة إلى مركز الأرض» لـ جون فيرن، و«أليس في بلاد العجائب» لـ تشارلز لوتويدج دودسون، و«موبي ديك» لـ هيرمان ملفيل، و«الفك المفترس» لـ بيتر بينشلي وغيرهم..
اشتهر الدكتور أحمد خالد توفيق بالكتابات الصحفية، حيث انضم عام 2004 إلي مجلة الشباب التي تصدر عن مؤسسة الأهرام، وكذلك كانت له منشورات عبر جريدة التحرير والعديد من المجلات الأخري.. واستمر نشاط أحمد خالد توفيق الأدبي بجانب مزاولته مهنة الطب، فقد كان عضو هيئة التدريس واستشاري قسم أمراض الباطنة المتوطنة في كلية الطب (جامعة طنطا)،
وتوفي أحمد خالد توفيق في 2 إبريل عام 2018 نتيجة تعرضه لاضطراب ضربات القلب البطيني بعد تعرضه لجلطة مفاجئة في القلب ونعته الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية وقتها، وجميع القطاعات والهيئات بوزارة الثقافة رحيله قائلة: «الثقافة المصرية والعربية فقدت روائيًا عظيمًا طالما أثرى الحياة الثقافية في مصر والوطن العربي.