أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ضرورة بذل مزيد من الجهود لتعزيز الحقوق الأساسية للأشخاص المصابين بالتوحد والاحتفال بإسهاماتهم .
جاء ذلك في رسالة جوتيريش بمناسبة "اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد" الذي يوافق الثاني من أبريل، ونشرها الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة.
وقال جوتيريش إنه على الرغم من التقدم المهم، لا يزال الأشخاص المصابون بالتوحد يواجهون حواجز اجتماعية وبيئية تحول دون الممارسة الكاملة لحقوقهم وحرياتهم الأساسية، بما يتماشى مع اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وخطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وأضاف: "يجب علينا أن نفعل ما هو أفضل، من خلال تعزيز التعليم الشامل، وتكافؤ فرص العمل، وتقرير المصير، وبيئة يحترم فيها كل شخص.. وأثناء قيامنا بذلك، فإننا نعترف أيضا بدور العائلات ومقدمي الرعاية وشبكات الدعم في حياة الأشخاص المصابين بالتوحد".
وفي ختام رسالته، قال جوتيريش: "اليوم وكل يوم، دعونا نعترف تماما بالمساهمات النشطة والمتنوعة للأشخاص المصابين بالتوحد في مجتمعاتنا، ودعونا نعمل مع الأشخاص المصابين بالتوحد لبناء عالم شامل للجميع".