ميدفيديف: سيتم تقديم المسؤولين عما يحدث في دير «كييف - بيتشيرسكايا لافرا» للعدالة
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، اليوم الأحد، أن المسؤولين عما يحدث في دير "كييف-بيتشيرسكايا لافرا" سيمثلون أمام المحكمة.
وكتب ميدفيديف عبر حسابه على "تليجرام": "أنا متأكد من أنهم سيمثلون ليس فقط أمام المحكمة الإلهية، بل سيمثلون أمام المحكمة قبل كل شيء، وسيحاسبون عن كل ما فعلوه".
وأضاف أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي وفريقه هم المسؤولون عن الهجمات على الدير.
وفي وقت سابق، أعلن المطران بافيل، نائب رئيس كنيسة "كييف-بيتشيرسكايا لافرا"، أن السلطات الأوكرانية وضعته قيد الإقامة الجبرية.
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الأوكرانية، "فيستي"، قال المطران بافيل لأبناء الأبرشية، أنه قد عُرض عليه في وقت سابق شكوك رسمية حول "التعاون مع روسيا والتحريض بين الأديان"، بعد أن أجرت السلطات الأوكرانية عمليات تفتيش في منزله.
وكانت التواترات قد تصاعدت بين كييف والكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية (UOC) بعد أن شنت روسيا العملية العسكرية في أوكرانيا في فبراير 2022.
ففي 10 مارس 2023، أُمر رهبان جامعة كولومبيا البريطانية بمغادرة كنيسة "كييف-بيتشيرسكايا لافرا"، التي تم تقسيم الولاية القضائية عليها بين منظمة ثقافية أوكرانية وUOC، بحلول 29 مارس لانتهاكها شروط اتفاقية استخدام ممتلكات الدولة، وقال وزير الثقافة الأوكراني، ألكسندر تكاتشينكو، إن الرهبان يمكنهم البقاء في لافرا إذا انضموا إلى الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية (OCU) وهو قرار قد "يتم تحفيزه من خلال العمل المشترك للمتخصصين وضباط إنفاذ القانون".
تأسست "OCU" في عام 2018، ككنيسة أرثوذكسية شرقية مستقلة ذات أراض قانونية في أوكرانيا، فيما تعتبر الكنيسة الأرثوذكسية الروسية أن"OCU" غير قانونية.
في 11 مارس الفائت، توجّه رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل بطريرك موسكو وسائر روسيا، بنداء إلى رؤساء الكنائس الأرثوذكسية المحلية وعدد من الشخصيات الدينية وممثلي المؤسسات الدولية، عبّر فيه عن قلقه العميق بخصوص ضغط الدولة المتفاقم على المسيحيين الأرثوذكس في أوكرانيا، واصفًا أهداف المسؤولين الأوكرانيين الذين طردوا رهبان دير كييف بيتشيرسكايا لافرا منه، بالقمعية.