يعد قطاع الكهرباء من القطاعات صاحبة النصيب الأكبر من توقيع الاتفاقيات مع الجانب الصيني، خلال الفترة الماضية أو خلال زيارة الرئيس السيسي مؤخرًا للصين للمشاركة بقمة بريكس.

ويأتي في مقدمة مشاريع الطاقة الكهربائية التي تنفذها شركات صينية بمصر، هو مشروع محطة الضخ والتخزين بجبل عتاقة لإنتاج 2400 ميجاوات، لتكون أكبر محطة في الشرق الأوسط لتوليد الكهرباء من طاقة الضخ والتخزين، بخلاف أن هذا المشروع يعد هو خامس أكبر محطة للضخ والتخزين في العالم، وفقاً لما أكده المهندس محمد أسامة، الرئيس التنفيذي لهيئة المحطات المائية.

وأضاف أسامة لـ"الهلال اليوم"، اليوم الأربعاء، أنه تم توقيع اتفاقية مع شركة سينوهيدرو الصينية خلال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري الذي عقد بمدينة شرم الشيخ فى مارس 2015، بهدف تدعيم الشبكة الكهربائية الموحدة، والاعتماد على تخزين الطاقة.

وأفاد الرئيس التنفيذي لهيئة المحطات المائية، أنه تم التعاقد خلال العام الجاري 2017، مع استشاري فرنسي"أرتيليا" بقيمة 250 مليون جنيه مصري، لتقييم المشروع من الناحية الفنية والمالية، وجارٍ التحليل الفني والمالي للشركة الصينية المنفذة للمشروع من خلال الاستشاري الفرنسي.