تختلف طريقة المذاكرة والحفظ والاستيعاب من شخص لآخر، وفقا لقدراته العقلية ومستوي ذكائه واستيعابه، وصنف الخبراء أكثر من استراتيجية للحفظ والاستذكار، نستعرض معظمها معك في السطور القادمة وفقا لما نشر علي موقع icscareergps.

تتحسن الذاكرة عند الاحتفاظ بالمعلومات، وعند اتخاذ خطوات متعمدة لجعلها أكثر بساطة، وهذا يثبت أنه لا يوجد أحد ينسى بشكل طبيعي وليس من الصعب التعلم، وهي موهبة يمكن للجميع التقاطها، فكيف نجعل المعلومات جذابة لأدمغتنا بحيث يتم الاحتفاظ بها؟ الحل في العثور على استراتيجية ذاكرة تناسبك على وجه التحديد وإنشاء أهداف تدريبية  لتحسينها.

تقنية الموقع

وهي من الاستراتيجيات القديمة والشهيرة وتناسب الأشخاص التي تتسم ذاكرتهم بالقصر، حاولي ربط كل شيء تحاولي تذكرته بأعداد وصورة معينين، يمكنك الاستفادة من الغرف في منزلك ورؤية الأشياء المنتشرة في المساحات التي تأتي إليك بشكل طبيعي، تعمل هذه الطريقة بشكل جيد لحفظ المعلومات التي يجب ببساطة استدعاؤها وليس معالجتها،  يشير هذا إلى أن القوائم وأعياد الميلاد والأسماء والوجوه هي من بين الأشياء الأكثر ملاءمة لهذه الطريقة للتذكر.

التقطيع

تركز استراتيجية التقسيم على تجميع الأشياء معا لتسهيل تذكرها، المكون الرئيسي الذي يجعل هذه الطريقة فعالة هو تجميع العناصر بناء على الترميز الدلالي، مما يعني أن العناصر منظمة في مجموعات بناء على السياق أو النمط، قد ينظم بعض الأشخاص قائمة البقالة الخاصة بهم حسب نوع الطعام، فيمكن أن يساعدك العثور على الأنماط التي تبدو أكثر طبيعية بالنسبة لك والالتزام بها في تبني أساليب التقطيع بنجاح، ويمكنك استخدام هذه الاستراتيجية عند التذكر والمذاكرة.

القصص

تحتوي القصص على جميع عناصر المعرفة التي تحبها أدمغتنا وتحتفظ بها، مثل الصور المشرقة والملونة والمؤامرات الجذابة التي تنطوي على كائنات حية،وتعتمد الأعمال الإعلانية علي هذه الاستراتيجية كثيرًا، ولكن يمكنك استخدام هذه الميزة في عقلك على المستوى الشخصي لمساعدتك على تذكر الأشياء التي تحتاج إليها.

يمكن جعل عقلك يتابع قصة من خلال الجمع بين العديد من الصور التي تحتوي على المعلومات التي تحتاج إلى تعلمها وربطها بترتيب معين، تفاصيل القصة لا تهم كثيرا ولكن إنشاء قصة بمكونات تجذبك أمرًا مفيدًا، ويمكنك استخدام هذه التقنية للمذاكرة مع طفلك لتزيدي من استيعابه وتذكّره.