قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن: "الكرملين لن يتمكن من الاختباء خلف مقعد في مجلس الأمن الدولي، وسيُحاسب على كل جريمة تُرتكب في أوكرانيا".
وقال زيلينسكي- في تصريح، نقلته وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية، اليوم /الثلاثاء/- "كانت هناك العديد من الأحداث والمفاوضات المختلفة في قرية يهدن الأوكرانية في منطقة تشيرنيهيف، التي حولها الروس إلى واحدة من أكبر الأمثلة على الانتهاكات البشرية العام الماضي".
وأشار إلى أن الجنود الروس أقاموا مركز قيادة في المدرسة في قرية (يهدن) واقتادوا جميع القرويين إلى قبو المدرسة، قائلا: في الفترة من 3 مارس إلى 30 مارس من عام 2022 الماضي، احتجزت القوات الروسية أكثر من 300 شخص في قبو هذه المدرسة- مدرسة قروية عادية قبوها بمساحة أقل من 200 متر مربع.. كبار السن وأطفال صغار ونساء ورجال.. كانت أكبر امرأة تبلغ من العمر 93 عامًا وكان أصغر طفل أقل من ستة أشهر".
وشدد الرئيس الأوكراني على أنه "لا تسامح أبدًا حيال ما حدث في هذا الطابق السفلي، معسكر الاعتقال هذا في يهدن، تمامًا مثل كل الجرائم الأخرى التي ارتكبتها روسيا ضد الشعب والإنسانية.. وليس نحن فقط من لن نتسامح مع هذه الجرائم".
وأضاف أن الكرملين لن يكون قادراً على الاختباء خلف كرسي في مجلس الأمن أو أنابيب الغاز أو أي شيء آخر، قائلا: "ستكون هناك بالتأكيد مسؤولية قانونية وعادلة عن كل جريمة روسية تُرتكب على الأراضي الأوكرانية.. في المحكمة الجنائية الدولية، في المحاكم الأوكرانية".
وشكر زيلينسكي ضيوف أوكرانيا الذين زاروا منطقة تشيرنيهيف ورأوا هذا التركيز للشر الروسي في (يهدن)، قائلا: "أنا ممتن لضيوف أوكرانيا الذين زاروا منطقة تشيرنيهيف معي وشهدوا هذا التركيز للشر الروسي في (يهدن)".
كما شكر نائب المستشار الألماني روبرت هابيك والأمينة العامة لمجلس أوروبا ماريا بيجينوفيتش بوريتش، مضيفا: "وأنا أيضًا ممتن للمفاوضات الهادفة، وأتوجه بخالص الشكر للمديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي على اهتمامها بأوكرانيا".