صحف الكويت تبرز تأكيد الرئيس السيسي على عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين مصر والسعودية
أبرزت الصحف الكويتية، الصادرة صباح اليوم تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة العربية السعودية، مُبديا تطلعه لتنميتها وتعزيزها في كل المجالات، وبما يحقق المصالح المشتركة، وتطلعات شعبي البلدين.
وذكرت صحيفة (الأنباء) الكويتية، تحت عنوان "السيسي وبن سلمان بحثا تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة" أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي والرئيس السيسي، التقيا على مائدة السحور في جدة أمس الأول.. مضيفة أن الرئيس السيسي والأمير محمد بن سلمان عقدا لقاء أخويا، جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية الوثيقة والتاريخية بين البلدين الشقيقين، وآفاق التعاون المشترك وسبل تعزيزه وتطويره في مختلف المجالات، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها، بالإضافة إلى بحث مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك .
وتحت عنوان "ولي العهد السعودي والسيسي يتفقان على تعزيز العلاقات ويبحثان التطورات" كتبت صحيفة (السياسة) الكويتية، أن الرئيس السيسي قال بعد مغادرته السعودية عبر تغريدة على (تويتر): "سعدت بلقاء شقيقي الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد السعودية"، مضيفا "وإنني إذ أعبر عن امتناني وتقديري لحسن الاستقبال والضيافة، أؤكد عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة، وأتطلع لتنميتها وتعزيزها في المجالات كافة، وبما يحقق المصالح المشتركة لبلدينا وتطلعات شعوبنا العظيم " .
من جانبها، ذكرت صحيفة (الرأي) الكويتية، تحت عنوان "محمد بن سلمان والسيسي تناولا في جدة العلاقات التاريخية وآفاق التعاون المشترك" أن ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، والرئيس السيسي، تناولا على مائدة السحور في جدة، فجر أمس، العلاقات الثنائية التاريخية وتطويرها في مختلف المجالات.
ومن ناحيتها، أشارت صحيفة (الجريدة) تحت عنوان "سحور جدة بين السيسي وبن سلمان" إلى أن المتحدث باسم الرئاسة المستشار أحمد فهمي، قال:"إن الزعيمين أشادا بالعلاقات التاريخية الوثيقة والمتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين على جميع المستويات، وأكدا أهمية الزيارة في مواصلة تطوير هذه العلاقات الأخوية، والحرص المتبادل على تعزيز التعاون المشترك في جميع المجالات؛ بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين، إضافة إلى مواصلة التنسيق والتشاور تجاه التطورات والقضايا الإقليمية والدولية.