كتبت : مروة لطفى

لأنني لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً في الدفاع عن أصحابها علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع القلوب الحائرة في انتظار رسائلكم على عنوان المجلة أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]

لم أعد أتحمل القيام بدور الأب والأم.. فأنا ربة منزل في منتصف العقد الثالث من العمر، تزوجت بطريقة تقليدية منذ سبع سنوات من موظف بأحد الشركات وأنجبت ولدا وبنتا في المرحلة الابتدائية.. وقد تعرضت الشركة التي يعمل بها زوجي لأزمة مادية طاحنة منذ 3 سنوات ما اضطرهم لخفض الرواتب.. بعدها جاءته فرصة عمل في الخليج، فسافر وتركني مع أبنائنا منذ عامين.. ومن يومها وأنا في جحيم، فلا أستطيع التأقلم مع غيابه ولا تحمل مسئولية الأولاد بمفردي.. وللأسف يصعب أن يأخذنا للإقامة معه.. ورغم إدراكي لمقدار ما يتحمله من أجلنا إلا أنني مستعدة للعيش في مستوى مادي أقل طالما أنه بجانبي.. كيف أقنعه بالعودة؟!

ز . ك "الهرم"

عادة ما يأتي العمل والمال في أول قائمة الرجال، عكس المرأة التي لا تقوى على العيش دون لمسة حانية وكلمة حلوة.. وهو ما تعانيه، وعليكِ مصارحة زوجك بمدى حاجتك إليه، أخبريه أن أموال العالم لا تعوضك وأبناءه لحظة في بعاده واسردي حكايات لأسر تفككت جراء السفر حتى لو وصل الأمر أن تخيريه بينك وبين غربته وتأكدي أنه حتما سيختار بيته خاصة أنه سافر من أجلكم.