صافية تزور والدها بالحجز.. تفاصيل الحلقة الـ 13 من مسلسل سره الباتع
في كل تلك الأحداث وبعدما أعترف الجندي بُشار، لـ كليمونت، أن الجنرال بيلون، هو الذي طلب منهم قتل حامد وصابر، ونجحوا في قتل صابر، وأثناء وجود صافيه، مع ناجي، تطلب منه مقابلة حامد، كي تطمئن عليه فيرفض ناجي، أن يقول لها عن مكانه.
تذهب صافية، لمقابلة الجنرال بيلون، وهي تهدده أن كل ما يفعله هذا ضد مصلحته لأنه إذا قام بقتل أبيها فلن يخرج من هذه البلد بخير، فيسمح لها بمقابلة والدها الشيخ سليم، بعدما نصحه كليمونت، ألا يعاملها معاملة سيئة فالمصريين يقدسون نسائهم ولا يصح المعاملة معها بإسلوب همجي، فيطلب منهم بيلون، أن يراقبوها بعدما تخرج من عند والدها ربما توصلهم لـ حامد،
تدخل صافيه، لوالدها في الحجز ويطلب منها أن تطلب من حامد، ألا يسلم نفسه مهما حصل وهم لم يستطيعون إعدامه خوفاً من انقلاب الأهالي عليهم وربما إعدامه سوف يشعل المقاومة ضدهم أكثر.
عودة من الفلاش باك.. منزل حامد، وهو على السفرة مع الدرويش، ويحضر له أبو العزم، الذي يحب شقيقته فاطمة، "منة فضالي" وتجدد له الأمل خاصة بعد استشهاد زوجها ويقول له أنه يعرف إنه هو الذي يقوم بالحفر في أضرحة السلطان حامد، محاولاً مساومته في المقابل الموافقة على زواجه من شقيقته فيرفض حامد، ويتركه ويمشي.
معتصم، زوج شقيقة حامد، الأخري "نجلاء بدر" يحاول إقناع أبو العزم، بالتآني وسوف يساعده في الزواج من فاطمة، ويطلب منه أن يساعدهم برجاله في الإنتخابات الخاصة بحزب الحرية والعدالة،
يُكمل الدرويش، حكاية السلطان حامد، لهم فلاش باك.. صافيه، تذهب لأم حامد، لمواساتها وتقول لها أن الرجال قاموا بتوثيق حامد، في النخلة حتي لا يسلم نفسه وفي نفس الوقت كم هي حزينة على والدها، ويقوم شباب القرية بدق الوشم وقطع إصبعهم البنصر مثل حامد، كي يكونوا كلهم حامد، ويُصعب التعرف عليه.
الجنرال يطلب من جنوده إخراج شيخ البلد والاستعداد لإعدامه ولكن كليمونت، يتدخل ويعترض وأن هذا يتنافي مع مبادئ وسمعة الجمهورية الفرنسية وأن هذا الإسلوب العنيف مرفوض تماماً فيطلب منه الجنرال أن يرحل ويسافر إلي القاهرة ويجلس بجوار نابليون، هناك فهذا أفضل له ولهم.
يدور المنادي معلناً إعدام الشيخ سليم غداً بعد صلاة الظهر لو لم يسلم حامد، نفسه، ويظهر حامد، وهو مازال مُقيد في النخلة رافضاً تناول الطعام والشراب الذي يقدمه له ناجي، ويطلب منه أن يحل قيده فلو حدث شيء للشيخ سليم، بسببه فلن يعرفهم بعد ذلك مرة أخرى.
يذهب الحاج شهاب، لوالدة صافيه، محاولاً أن ينفخ في النار كعادته وكيف لـ حامد، أن يرضي بإعدام الشيخ سليم، من أجله ولم يُسلم نفسه، فتخرج صافيه، عليه وتهينه فتقوم أمها بصفعها بالقلم على وجهها.