جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، نحو 10 دونمات من أراضي قرية ياسوف، شرق سلفيت.
وأفاد نائب رئيس مجلس قروي ياسوف وائل ماضي، بأن جرافات الاحتلال شرعت بتجريف أراضٍ تعود لمواطنين من القرية في منطقة "زعترة" شرق البلدة قرب حاجز زعترة العسكري، لصالح التوسع الاستيطاني.
بدوره، قال محافظ سلفيت عبد الله كميل، إن "عملية التجريف تأتي في سياق عدوان الاحتلال الشامل وإرهابه المستمر بحق شعبنا وأرضه".
وأكد أن "هذه الانتهاكات لن ترهب شعبنا الفلسطيني، بل ستزيده ثباتاً وتمسكاً بأرضه وحقوقه، وإصرارا على مواجهة الاحتلال وسياساته العنصرية".
يذكر أن قرية ياسوف تتعرض لهجمة استيطانية إسرائيلية ممنهجة تمثلت مؤخرًا باقتلاع وتكسير عشرات أشجار الزيتون المعمرة وتجريف أراضٍ.